العلاقات العامّة عدّة أشكال قبل الوصول إلى شكلها الحالي، وتلخّص هذا التطور بثلاث اتخذَت مراحل رئيسيّة، وهي كالآتي:

مرحلة الترويج للعلاقات العامّة: نشأت هذه المرحلة لحاجة المجموعات المُختلفة والأفراد المرحلة على الإعلانات للتبَلوُر، وتكوين هويّة خاصّة، فقد انصَبَّ تركيز الشركات في هذه والحملات الترويجيّة التي تُعبّر عن رسالتها الأساسيّة، للوصول لأكبر عدد مُمكن من الناس.

المرحلة التفصيليّة للعلاقات العامّة: لم يعد دور العلاقات العامّة مُقتصراً على الدعاية للوصول دين، من أجل كسب الرأي العام إلى أكبر عدد من الناس، بل تجاوزها للإقناع وحشد المؤيّلصالح الجهة المعنيّة، من خلال قيامها بتوضيح رؤيتها، وشرح أهدافها، وبيان سياساتها المٌتَّبعة.

مرحلة الرضا المُتبادل: يتم في هذه المرحلة إجراء العديد من التعديلات بناءً على التغذية ول لأعلى درجة من الجودة وتحقيق أفضل الراجعة الواردة من الفئات المُستهدفة، لضمان الوصالمصالح لكافّة الأطراف.

هنالك العديد من الأسباب التي استدعت تَشكُّل العلاقات العامة وتطوّرها، من أهمّ هذه الأسباب ما يأتي:

ضرورة الترويج والدعاية لبعض الخدمات. اجة لتصحيح المعلومات الخاطئة لدى الجمهور أو العملاء، وحل أيّ مشكلة ناتجة عن سوء الح الفهم. تهديد ضمان وصول المعلومات الصحيحة والتحذيرات عند حدوث أيّ كارثة، والإبلاغ عن أيّ مُستقبلي مُحتمل. التغلُّب على المنافسة باستخدام كافّة الوسائل الدعائيّة والحَملات الإعلانية للتأثير على الرأي العام.

والأساليب المشروعة والمدروسة التي تُعرف العلاقات العامة على أنّها مجموعة من الوسائل،يستخدمها الأفراد، أو المجموعات، بهدف الإقناع والتأثير على الرأي العام، بشكل يضمن تحقيق المنافع والرّضا لكافّة الأطراف، بناءً على هذا التعريف يتّضح أنّ العلاقات العامّة تقوم على وجود عدّة عناصر أساسيّة وهي:

الإداري المُنظّم. لتخطيط، والعمل العلاقة المُتبادلة بين الأطراف. مُراقبة ومُتابعة الإجراءات وتقييم تفاعل الجمهور. تحليل السياسات والأساليب المُتّبعة لقياس لمدى إشباع الرغبات، وتحقيق المصالح المتبادلة.



دغوغي عمر