إن المتصفح والقارئ للقرآن الكريم بتدبر, يجده موضوعًا بحكمة ووعود الإلهية عادلة صادقة, فيها الخير والبركة للكافر والمؤمن, للكافر كانت الوعود للتنبيه والتذكير رحمة من الله العزيز_سبحانه وتعالى_ وللمؤمن كانت الوعود للتصبر والثبات للظفر بالخير والبركة والنعمة المفرطة على ذلك الصابر المؤمن, ومن هذه الوعود الصادقة التي تنتظرها كل الاديان , هوي دولة المنقذ في اخر الزمان الذي يخلص شعوب الارض من الجبابرة والظلمة والمزيفين الخونة والسراق الفاسدين في كل بقاع الارض, فكان الوعود تسر قلب كل مؤمن ينتظر الحق بشغف. فكان للمحقق الاستاذ الصرخي بصمة رائعة في تبيان الوعود الالهية الصادقة من خلال بحثه العقائدي (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم- )المحاضرة (8 ) القال المحقق...  ( (البشارة الإلهية بالنصر والفتح القريب ‏‎ ( (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ  (8 ) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى? وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ  (9 ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى? تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ  (10 ) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ? ذَ?لِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ  (11 ) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ? ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ  (12 ) وَأُخْرَى? تُحِبُّونَهَا ? نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ? وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ  ) )  (13 ) سورة الصفّ‏‏. ‏ ما هذه المعاني السامية الراقية الرسالية المتضمنة للوعد وللوعود الإلهية الصادقة ! ! !، ‏إذًا ‏إتمام ‏النور ‏وإظهار الدين ونصر من الله وفتح قريب، عندي إتمام نور، عندي إظهار دين، عندي ‏تجارة ‏تنجي ‏من ‏عذاب أليم، فيها إيمان بالله وبالرسول وفيها جهاد بالأموال والأنفس، مقابل هذه ‏التجارة، ‏عندي ‏تجارة ‏أخرى: وَأُخْرَى? تُحِبُّونَهَا ? نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ? وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ، ‏‎.‎‏.‏‎.‎إذًا هنا يتحدث ‏عن ‏جهاد ‏آخر، ‏يتحدث عن نصر آخر، يتحدث عن فتح قريب آخر، يتحدث عن بشرى أخرى.‏ ) ) انتهى كلام المحقق. وفي الختام ندعو الله بوعوده الصادقة الحقة السامية وبشارته المنتظرة, ان يمن علينا بظهور المنقذ العالمي ليملأ الارض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجورا. 
بقلم فلاح الخالدي لماروك بوست
     

إن المتصفح والقارئ للقرآن الكريم بتدبر, يجده موضوعًا بحكمة ووعود الإلهية عادلة صادقة, فيها الخير والبركة للكافر والمؤمن, للكافر كانت الوعود للتنبيه والتذكير رحمة من الله العزيز_سبحانه وتعالى_ وللمؤمن كانت الوعود للتصبر والثبات للظفر بالخير والبركة والنعمة المفرطة على ذلك الصابر المؤمن, ومن هذه الوعود الصادقة التي تنتظرها كل الاديان , هوي دولة المنقذ في اخر الزمان الذي يخلص شعوب الارض من الجبابرة والظلمة والمزيفين الخونة والسراق الفاسدين في كل بقاع الارض, فكان الوعود تسر قلب كل مؤمن ينتظر الحق بشغف. فكان للمحقق الاستاذ الصرخي بصمة رائعة في تبيان الوعود الالهية الصادقة من خلال بحثه العقائدي (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم- )المحاضرة (8 ) القال المحقق...  ( (البشارة الإلهية بالنصر والفتح القريب ‏‎ ( (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ  (8 ) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى? وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ  (9 ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى? تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ  (10 ) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ? ذَ?لِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ  (11 ) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ? ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ  (12 ) وَأُخْرَى? تُحِبُّونَهَا ? نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ? وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ  ) )  (13 ) سورة الصفّ‏‏. ‏ ما هذه المعاني السامية الراقية الرسالية المتضمنة للوعد وللوعود الإلهية الصادقة ! ! !، ‏إذًا ‏إتمام ‏النور ‏وإظهار الدين ونصر من الله وفتح قريب، عندي إتمام نور، عندي إظهار دين، عندي ‏تجارة ‏تنجي ‏من ‏عذاب أليم، فيها إيمان بالله وبالرسول وفيها جهاد بالأموال والأنفس، مقابل هذه ‏التجارة، ‏عندي ‏تجارة ‏أخرى: وَأُخْرَى? تُحِبُّونَهَا ? نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ? وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ، ‏‎.‎‏.‏‎.‎إذًا هنا يتحدث ‏عن ‏جهاد ‏آخر، ‏يتحدث عن نصر آخر، يتحدث عن فتح قريب آخر، يتحدث عن بشرى أخرى.‏ ) ) انتهى كلام المحقق. وفي الختام ندعو الله بوعوده الصادقة الحقة السامية وبشارته المنتظرة, ان يمن علينا بظهور المنقذ العالمي ليملأ الارض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجورا. 


بقلم فلاح الخالدي لماروك بوست