مع بزوغ فجر شعبان الخير و البركة تعم الأفراح و تنتشر الأتراح و تتزين الدنيا بأبهى صور جمالها وهي ترى نور الأقمار المحمدية يسطع في سماءها هذا النور البهي الذي يحمل معه أروع صور الاشراقة الجميلة لهذه الأقمار الزاهية لما قدمته من مواقف مشرفة ينحني التاريخ أمامها تلك المواقف التي غرس جذورها نبينا الكريم  ( صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم  ) فكانت بالفروع الأصيلة من تلك الشجرة المباركة تنهل منها البشرية ما يجعل دنياها و آخرتها في خيرٍ و سعادةٍ، هذه النسمات الزكية الذي يطيب ذكرها فما أسعدنا بنورهم الوهاج بالعلم و المعرفة و الفكر و الأخلاق الحسنى التي باتت تشكل دستوراً معنوياً لو سارت البشرية عليها و بالشكل الصحيح في هدي هذا النور الساطع و تحلت بهذه الخِصال الحميدة و جسدتها خير تجسيد على أرض الواقع، نعم في غرة شعبان المعظم تتجدد الأفراح و تشرق الأنوار و تمتلئ الدنيا بزينتها الجميلة و تعلو أصوات البشرية مهللة و مكبرة و تحمد الله تعالى على ما أنعمه عليها من ولادات طاهرة في هذا الشهر الشريف بأن جعله مولد الأقمار المحمدية تبدأ بمولد الإمام الحسين و أخيه أبي الفضل العباس و أبنه ذي النفثات السجاد و أبنه الشهيد المظلوم بطف العشق و الكرامة و الحرية و الإباء و بمنتصفه تشرق شمس الأمل المنتظر لإقامة العدل و المساواة و الإنصاف في ربوع الأرض قاطبة صاحب الطلعة البهية و السيد من السادات المحمدية أصلاً و نسباً في الخامس عشر من شعبان مولد و نعم المولد، جواهر تناثرت فيك يا شعبان في الثالث و الرابع و الخامس و الحادي عشر و الخامس عشر منك كعقد الياقوت و المرجان فحقاً أن هذه الجواهر الزاهرة و الزاخرة بكل مقومات الحياة الكريمة و القادرة على بناء الشخصية المتكاملة سواء للمجتمع أجمع أم على مستوى الفرد الواحد لأنها تخرجت من مدرسة الرسول محمد  (صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم  ) فكانت بحق القدوة الحسنة و المثل الأعلى لأنموذج الإنسان الصالح الطموح نحو حياة العزة و الكرامة و الإنسانية المثالية، فكان النهج القويم للمحقق الأستاذ الحسني هو الامتداد الحقيقي لذلك النهج الذي سار عليه هؤلاء الأقمار الشعبانية فنرى العلم الرصين و الفكر المتين و القيم العليا و الرسالة الشريفة و الغايات الإنسانية التي تتلألأ في مدرسة الأعلم صاحب الدليل العلمي الأكفأ الذي لم نرَ أحداً تصدى له بالإشكال او الرد عليه أو حتى إظهار بعض مواطن الركاكة و ضعفٍ فيه وهذا ما يذكرنا بما انتهجه نبينا محمد مع كبار أهل البلاغة و فطاحلة الفصحاء من العرب و غيرهم عندما تحداهم علناً إلى الرد عليه ولو بآية واحدة فلما بان عجزهم ماذا انتهجوا ليغطوا على فشلهم لم يجدوا بُداً من استخدام أرخص الأساليب الجاهلية فلم يزد نبينا إلا عزماً و ايماناً و صلابةً و على مواصلة دعوته لعبادة الحق و ترك عبادة الأصنام الحجرية . 
 بقلم محمد الخيكاني لماروك بوست

مع بزوغ فجر شعبان الخير و البركة تعم الأفراح و تنتشر الأتراح و تتزين الدنيا بأبهى صور جمالها وهي ترى نور الأقمار المحمدية يسطع في سماءها هذا النور البهي الذي يحمل معه أروع صور الاشراقة الجميلة لهذه الأقمار الزاهية لما قدمته من مواقف مشرفة ينحني التاريخ أمامها تلك المواقف التي غرس جذورها نبينا الكريم  ( صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم  ) فكانت بالفروع الأصيلة من تلك الشجرة المباركة تنهل منها البشرية ما يجعل دنياها و آخرتها في خيرٍ و سعادةٍ، هذه النسمات الزكية الذي يطيب ذكرها فما أسعدنا بنورهم الوهاج بالعلم و المعرفة و الفكر و الأخلاق الحسنى التي باتت تشكل دستوراً معنوياً لو سارت البشرية عليها و بالشكل الصحيح في هدي هذا النور الساطع و تحلت بهذه الخِصال الحميدة و جسدتها خير تجسيد على أرض الواقع، نعم في غرة شعبان المعظم تتجدد الأفراح و تشرق الأنوار و تمتلئ الدنيا بزينتها الجميلة و تعلو أصوات البشرية مهللة و مكبرة و تحمد الله تعالى على ما أنعمه عليها من ولادات طاهرة في هذا الشهر الشريف بأن جعله مولد الأقمار المحمدية تبدأ بمولد الإمام الحسين و أخيه أبي الفضل العباس و أبنه ذي النفثات السجاد و أبنه الشهيد المظلوم بطف العشق و الكرامة و الحرية و الإباء و بمنتصفه تشرق شمس الأمل المنتظر لإقامة العدل و المساواة و الإنصاف في ربوع الأرض قاطبة صاحب الطلعة البهية و السيد من السادات المحمدية أصلاً و نسباً في الخامس عشر من شعبان مولد و نعم المولد، جواهر تناثرت فيك يا شعبان في الثالث و الرابع و الخامس و الحادي عشر و الخامس عشر منك كعقد الياقوت و المرجان فحقاً أن هذه الجواهر الزاهرة و الزاخرة بكل مقومات الحياة الكريمة و القادرة على بناء الشخصية المتكاملة سواء للمجتمع أجمع أم على مستوى الفرد الواحد لأنها تخرجت من مدرسة الرسول محمد  (صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم  ) فكانت بحق القدوة الحسنة و المثل الأعلى لأنموذج الإنسان الصالح الطموح نحو حياة العزة و الكرامة و الإنسانية المثالية، فكان النهج القويم للمحقق الأستاذ الحسني هو الامتداد الحقيقي لذلك النهج الذي سار عليه هؤلاء الأقمار الشعبانية فنرى العلم الرصين و الفكر المتين و القيم العليا و الرسالة الشريفة و الغايات الإنسانية التي تتلألأ في مدرسة الأعلم صاحب الدليل العلمي الأكفأ الذي لم نرَ أحداً تصدى له بالإشكال او الرد عليه أو حتى إظهار بعض مواطن الركاكة و ضعفٍ فيه وهذا ما يذكرنا بما انتهجه نبينا محمد مع كبار أهل البلاغة و فطاحلة الفصحاء من العرب و غيرهم عندما تحداهم علناً إلى الرد عليه ولو بآية واحدة فلما بان عجزهم ماذا انتهجوا ليغطوا على فشلهم لم يجدوا بُداً من استخدام أرخص الأساليب الجاهلية فلم يزد نبينا إلا عزماً و ايماناً و صلابةً و على مواصلة دعوته لعبادة الحق و ترك عبادة الأصنام الحجرية . 


 بقلم محمد الخيكاني لماروك بوست