سارعت جبهة البوليساريو التي يبدو أنها تعيش أحلك أيامها بعد الانتفاضة العنيفة في الجزائر والتي تهدد مستقبلها بتندوف، سارعت، إلى التشكي، و لجأت إلى روسيا بعد أن اتضح أن هناك تحركا أمريكيا ضد الانفصاليين سينهي تواجدهم بالمنطقة.

 وفي هذا الصدد، كشفت مصادر إعلامية، أن روسيا استقبلت وفدا عن الجبهة، غير أن موسكو جددت موقفها الداعم لقرارات الأمم المتحدة في ملف الصحراء المغربية.

وأضافت المصادر أن هذه التطورات أو الصفعة الجديدة، جاءت بعد أيام فقط عن تصريح صادم أدلى به الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لإحدى الصحف العربية، صدم خلاله جبهة البوليساريو معلنا أن الغرب خاصة أمريكا وأوروبا يعارضان قيام دولة فاصلة بين المغرب وموريتانيا، في إشارة واضحة إلى جبهة الانفصال.