تعيش حكومة سعد الدين العثماني واحدة من أسوء فتراتها على الإطلاق بسبب البلوكاج الذي تسبب فيه القانون الإطار الخاص بالتربية والتكوين .

فحسب ما يروج حاليا في الكواليس، فإن العلاقة بين مكونات الائتلاف الحكومي جد متدهورة لدرجة تأجيل اجتماع الأمناء العامين لأحزاب الأغلبية الذي كان مقررا مساء اليوم الثلاثاء بفيلا العثماني.

النقطة التي أفاضت كأس الخلافات داخل الحكومة هي دخول عبد الاله بنكيران على خط القضية ودعوته نواب حزب العدالة والتنمية إلى التصويت ضد القانون، وهو ما يخالف اتفاق الأغلبية وفي تحد صارخ لمكوناتها. 

هذا و توقع محللون سياسيون استغلال بعض الأحزاب هذا الانقسام الحاصل داخل العدالة والتنمية من أجل الضغط أكثر على البيجيدي ومحاولة إخراجه من الحكومة.