واعتبرت الجامعة العربية في بيان اليوم الاثنين، ان هذا الاعتراف « إعلان باطل شكلا وموضوعا، ويعكس حالة من الخروج على القانون الدولي روحا ونصا تخصم من مكانة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، بل وفي العالم ».

?وأشار البيان إلى أن هذا الإعلان الأمريكي « لا يغير من وضعية الجولان القانونية شيئا، باعتباره أرضا سورية محتلة، ولا تعترف بسيادة إسرائيل عليها أية دولة، وهناك قرارات من مجلس الأمن صدرت بالإجماع لتأكيد هذا المعنى أهمها القرار 497 لعام 1981 الذي أشار بصورة لا لبس فيها إلى عدم الاعتراف بضم إسرائيل للجولان السوري »، داعيا إسرائيل إلى إلغاء قرار ضم الجولان.

?وأضاف أن شرعنة الاحتلال هو منحى جديد في السياسة الأمريكية، ويمثل ردة كبيرة في الموقف الأمريكي الذي صار يتماهى بصورة كاملة مع المواقف والرغبات الإسرائيلية »، مشددا على أن العرب يرفضون هذا النهج.

وسجل بيان الجامعة العربية أن شرعنة وتقنين الاحتلال « خطيئة لا تقل خطورة » عن كونه جريمة كبيرة، مشددا على أن « القوة لا تنشئ حقوقا ولا ترتب مزايا، وأن القانون الدولي لا تصنعه دولة واحدة مهما كانت مكانتها، وديمومة الاحتلال لفترة زمنية، طالت أم قصرت، لا تسبغ عليه شرعية ».

?وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غرد، الأسبوع الماضي، عبر حسابه على موقع « تويتر »، بالقول إنه « بعد 52 عاما حان الوقت لتعترف الولايات المتحدة اعترافا كاملا بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان ».

يذكر أن إسرائيل كانت احتلت مرتفعات الجولان والضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة في حرب 1967، وبعدها ضمت مرتفعات الجولان والقدس الشرقية في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.