خرج الجزائريون في حشود ضخمة للتظاهر، الجمعة 15 مارس، كما في الجزائر العاصمة، ضد إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تأجيل الانتخابات وبقائه في الحكم.

 

وهذه رابع جمعة على التوالي للاحتجاجات التي شملت كل أرجاء الجزائر ضد رئيس الدولة الذي أعلن الاثنين تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة سابقا في 18 أبريل.

 

وفي الجزائر العاصمة تعذر تقدير عدد المتظاهرين، فلا السلطات ولا المحتجين قدموا أرقاما.

 

وبدت التعبئة مشابهة للجمعة الماضية، التي وصفت بالاستثنائية من قبل وسائل الاعلام والمراقبين. وبحسب مصادر أمنية فإن التعبئة "أكبر بكثير" هذه الجمعة من سابقتها في العاصمة.

 

وفي أهم المدن الجزائرية الاخرى مثل وهران وقسنطينة وعنابة خرج الجزائريون أيضا بأعداد كبيرة تساوي أو تفوق أعداد المتظاهرين الجمعة الماضية بحسب صحافيين يعملون في وسائل إعلام جزائرية.