أنا أتصفح مواقع النت وقع ناظري على بحث أكاديمي وهو يتحدث عن قضية مهمة تدور حول الراب الإسلامي و أثره الكبير في استقطاب الشباب و انتشالهم من دهاليز الانحراف و تعاطي المخدرات و تأثيرها اللأخلاقي على هذه الشريحة، أيضاً تناول البحث ردود الأفعال التي أثيرت حول هذه القضية و مهرجاناته التي تُعقد بين الحين و الآخر وما تتناوله من مواضيع رثاء و مدح لأهل بيت النبوة  ( عليهم السلام  ) خاصة و أن هذه الردود مستهجنة كونها لم تأتي بما يُثبت عدم مشروعية الراب الإسلامي متذرعة بأنه أداة لهدم شعائر الدين و أنه وسيلة لا تتناسب مع القيم و الأخلاق، وقد طرح المتحدث نقطة غاية في الأهمية وهي أنه من الملفت للنظر أن مَنْ يعترض و يقف ضد هذا المد الإصلاحي الشبابي ليس من أهل الحل و العقد بل أن المعترض نفسه لا يملك المقومات المطلوبة توفرها عند في المستنبط للأحكام الإسلامية من مصادرها الأساس فكيف يا تُرى يعترض و يُشهِّر بالخلق و يعتدي على الشباب الصالح بتهم و دعاوى هو أقرب إليها منهم ؟ و رداً على هؤلاء المعترضون فقد قدَّم البحث شرحاً مفصلاً مدعوماً بالأدلة القاطعة على أن جميع الأطوار المستخدمة الموجودة الآن فتارة تُستخدم في الغناء و تارة أخرى في تُستخدم في الأناشيد الوطنية و قصائد المدح و الرثاء و التواشيح الدينية كلها كانت موجودة في الطبيعة و الإنسان استدل على نغمات الموسيقى التي تصدر منها مثلاً زقزقة العصافير و هدير الماء و غيرها كلها استرعت انتباهه فأخذ يُحاكي تلك الأصوات و يعمل على تأليف الموسيقى و أما استخدمها فحسب ما يرمي إليه فمنهم مَنْ سخرها لمآربه الشخصية لجني الأموال من الحفلات الماجنة فجاء الغناء الفاحش و الموسيقى التي يهتزُّ لها المستمع طرباً من خفة و تمايل وفي المقابل نجد أن رواد القصائد و الأناشيد الدينية قد استخدموها في نفس الطور بغية نشر رسالة الإسلام و الإصلاح و رثاء و مدح و استذكار لمصاب أو فاجعة هزت كيان الإنسانية و هذا ما يجهله أصلاً أرباب المنابر عبيد الدينار و الدرهم الذين خدعوا الإنسانية باسم الدين فصدقت بهم الناس فكانت النتائج مأساوية فهذه المخدرات تنتشر في الأرض كالنار في الهشيم و دون أن يقف ضدها هؤلاء المعمين، الشباب تنحرف وهؤلاء لا زالوا صامتين لا يحركون ساكناً، الأعراض تنتهك و الناس تُهجر و هؤلاء يقفون متفرجين رغم أنهم يملكون السلطة التي تمكنهم من إنهاء هذه الأوضاع المتردية و غيرها مما يجري على المجتمع من ويلات و نكبات و اليوم و عندما جاء الراب الإسلامي ليكشف للعالم أجمع حجم المعاناة التي يمرُّ بها شبابنا وما يُخطط له من مؤامرات يقف وراءها المستأكلين باسم الدين فهي تهدف للحيلولة دون رجوع الناس إلى المرجع الأعلم و لافشال و مشاريعه الإصلاحية التي تريد إنقاذ الأمة و شبابها من شرك هذه العمائم التي سرقت قوت الشعب باسم الدين وأيضاً لتقسيط مشروع الشباب الإصلاحي الممثل بالراب الإسلامي أساس مشروع استنقاذ الشباب في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها فأي حقائق صحيحة تريدون تدليسها يا مَنْ تعتاشون على موائد قِوى الاستكبار التي تريد النيل من شبابنا الواعد لأنهم يُشكلون حجر عثرة في طريق مشاريعهم الفاسدة و ثراءهم الفاحش فهؤلاء أرباب المنابر هم مَنْ يقف وراء فساد المجتمع و الشباب و هم تُجار المخدرات و الممنوعات ؟ 
 بقلم محمد الخيكاني ماروك بوست

 أنا أتصفح مواقع النت وقع ناظري على بحث أكاديمي وهو يتحدث عن قضية مهمة تدور حول الراب الإسلامي و أثره الكبير في استقطاب الشباب و انتشالهم من دهاليز الانحراف و تعاطي المخدرات و تأثيرها اللأخلاقي على هذه الشريحة، أيضاً تناول البحث ردود الأفعال التي أثيرت حول هذه القضية و مهرجاناته التي تُعقد بين الحين و الآخر وما تتناوله من مواضيع رثاء و مدح لأهل بيت النبوة  ( عليهم السلام  ) خاصة و أن هذه الردود مستهجنة كونها لم تأتي بما يُثبت عدم مشروعية الراب الإسلامي متذرعة بأنه أداة لهدم شعائر الدين و أنه وسيلة لا تتناسب مع القيم و الأخلاق، وقد طرح المتحدث نقطة غاية في الأهمية وهي أنه من الملفت للنظر أن مَنْ يعترض و يقف ضد هذا المد الإصلاحي الشبابي ليس من أهل الحل و العقد بل أن المعترض نفسه لا يملك المقومات المطلوبة توفرها عند في المستنبط للأحكام الإسلامية من مصادرها الأساس فكيف يا تُرى يعترض و يُشهِّر بالخلق و يعتدي على الشباب الصالح بتهم و دعاوى هو أقرب إليها منهم ؟ و رداً على هؤلاء المعترضون فقد قدَّم البحث شرحاً مفصلاً مدعوماً بالأدلة القاطعة على أن جميع الأطوار المستخدمة الموجودة الآن فتارة تُستخدم في الغناء و تارة أخرى في تُستخدم في الأناشيد الوطنية و قصائد المدح و الرثاء و التواشيح الدينية كلها كانت موجودة في الطبيعة و الإنسان استدل على نغمات الموسيقى التي تصدر منها مثلاً زقزقة العصافير و هدير الماء و غيرها كلها استرعت انتباهه فأخذ يُحاكي تلك الأصوات و يعمل على تأليف الموسيقى و أما استخدمها فحسب ما يرمي إليه فمنهم مَنْ سخرها لمآربه الشخصية لجني الأموال من الحفلات الماجنة فجاء الغناء الفاحش و الموسيقى التي يهتزُّ لها المستمع طرباً من خفة و تمايل وفي المقابل نجد أن رواد القصائد و الأناشيد الدينية قد استخدموها في نفس الطور بغية نشر رسالة الإسلام و الإصلاح و رثاء و مدح و استذكار لمصاب أو فاجعة هزت كيان الإنسانية و هذا ما يجهله أصلاً أرباب المنابر عبيد الدينار و الدرهم الذين خدعوا الإنسانية باسم الدين فصدقت بهم الناس فكانت النتائج مأساوية فهذه المخدرات تنتشر في الأرض كالنار في الهشيم و دون أن يقف ضدها هؤلاء المعمين، الشباب تنحرف وهؤلاء لا زالوا صامتين لا يحركون ساكناً، الأعراض تنتهك و الناس تُهجر و هؤلاء يقفون متفرجين رغم أنهم يملكون السلطة التي تمكنهم من إنهاء هذه الأوضاع المتردية و غيرها مما يجري على المجتمع من ويلات و نكبات و اليوم و عندما جاء الراب الإسلامي ليكشف للعالم أجمع حجم المعاناة التي يمرُّ بها شبابنا وما يُخطط له من مؤامرات يقف وراءها المستأكلين باسم الدين فهي تهدف للحيلولة دون رجوع الناس إلى المرجع الأعلم و لافشال و مشاريعه الإصلاحية التي تريد إنقاذ الأمة و شبابها من شرك هذه العمائم التي سرقت قوت الشعب باسم الدين وأيضاً لتقسيط مشروع الشباب الإصلاحي الممثل بالراب الإسلامي أساس مشروع استنقاذ الشباب في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها فأي حقائق صحيحة تريدون تدليسها يا مَنْ تعتاشون على موائد قِوى الاستكبار التي تريد النيل من شبابنا الواعد لأنهم يُشكلون حجر عثرة في طريق مشاريعهم الفاسدة و ثراءهم الفاحش فهؤلاء أرباب المنابر هم مَنْ يقف وراء فساد المجتمع و الشباب و هم تُجار المخدرات و الممنوعات ؟ 


 بقلم محمد الخيكاني ماروك بوست