أكّد المسؤول الإعلامي لحركة الجهاد داوود شهاب للميادين أن اتهام الحركة بإطلاق الصواريخ على تل أبيب "ادعاء باطل ولا أساس له".

ولفت المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم للميادين إلى أن "العدو يبحث عن مبررات مسبقة لشن عدوان على الشعب الفلسطيني"، مؤكداً أن لا علاقة للجهاد الإسلامي بإطلاق الصواريخ على تل أبيب.

أما الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي قال للميادين إن علامات استفهام غريبة حول من أطلق الصواريخ، مؤكداً أنه يجب عدم إعطاء فرصة لإسرائيل لتبرير عدوان شرس تشنه على قطاع غزة.

هذا وغادر الوفد الأمني المصري قطاع غزة والمقاومة تخلي مقارها تحسباً لغارات الاحتلال.

جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف رسمياً بإطلاق صاروخين باتجاه منطقة الوسط أحدها تمّ اعتراضه.

الناطق بلسان جيش الاحتلال قال "لم تكن لدينا أي معلومات استخبارية وقصف الصواريخ فاجأنا".

وبحسب "القناة الثانية عشر" أعلن رئيس بلدية  مساء الخميس أن "تل أبيب" ستفتح الملاجئ قريباً.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية  إن احد الصواريخ سقط في منطقة مفتوحة "بغوش دان". كما سمعت أصوات الانفجارات في "تل أبيب" و "جفعاتيم" و "حولون".

وأضافت وسائل الاعلام أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يجري مشاورات أمنية في مقر وزارة الأمن بتل أبيب لدراسة رد على قصف "تل أبيب".

كما أشارت إلى أن رئيس بلدية "تل أبيب" أمر بفتح الملاجئ، وكل أجهزة الطوارئ والإنقاذ في حالة استنفار.