تداولت وسائل الإعلام المقروء في الآونة الأخيرة موضوعاً مهماً بدأت بوادره بالتغلغل كثيراً في المجتمع الشبابي فنالت منه وهذا مما يؤسف له فهذه الشريحة قد عانت من نوائب الدهر فأضحت كالفريسة السائغة بين فكي تلك الأحداث المريرة، فعندما نريد أن نعد دراسة مستفيضة عن واقع الشباب وما يتعرضون له من هجمة شرسة كانت بمثابة المقدمة الأولى لانهيار أركان تلك المؤسسة الفتية في المجتمع خاصة و أنها لا تمتلك التجارب الكافية في إدارة حياتهم وفق معطيات الحياة التي تُحيط بهم من كل حدب و صوب، و لان هذه الشريحة تلعب دوراً مهم في قيادة المجتمع مستقبلاً، فإن مسؤولية القائد في الأسرة وهم الآباء عظيمة و تحتاج منهم وقفة جادة في رسم مسار حياة الأبناء من جهة، و من جهة أخرى فإن هذه المهمة الكبرى تتطلب إعداد جيلاً واعياً ناضجاً مُدركاً صعوبة المسؤولية التي تنتظره في القريب العاجل ألا وهي بناء المجتمع الرسالي و تحصينه بما يحفظه من كل دواهي الشر و مغريات الفاسدين، إذاً لنكن صادقين في حمل تلك الرسالة التربوية و الأخلاقية و الإيمانية و لنجعلها ثورةً إصلاحية و لنقف وقفة الأب الصديق و الإنسان المُصلح و القائد الضرورة الذي يُعبد طريق الأبناء بالكلام الطيب و التعامل الحسن و الأسلوب المثقف و الاختيار الصحيح لرفقاء الطريق مما يمكنهم من تجاوز المحن و مختلف ظروف الحياة الصعبة هذا إذا أردنا أن نكون قولاً و فعلاً و مصداقاً حقيقياً للأب الصالح و نضمن سعادة فلذات أكبادنا و تحصينهم بما يجعلهم ضمن دائرة القيم الإسلامية الخالصة، إذاً لنجعلها أنموذجاً صادقاً يحمل عنفوان الحياة و يسعى لإطلاق العنان للطاقات الشبابية في التعبير عما يجول في أعماقها تلك الطاقات التي تحتاجها الأمة في رقيها و تقدمها نحو بناء كيانها المتطور و يحقق لها كافة سبل العيش الكريم و يمكنها من نيل احترام الآخرين فتصبح القدوة التي يحتذي بها بقية الأمم الأخرى وهذا بفضل عنايتها المتواصلة و اهتمامها المطلق بشريحة الشباب الركيزة الأساس فيما وصلت إليه المجتمعات الإنسانية من ارتقاء بواقعها الحياتي و ارتفاع مؤشر التقدم العلمي و التكنولوجي و الازدهار الحضاري و الفخر يرجع في ذلك إلى تلك الركيزة المعطاء، نعم فنحن الآباء دورنا في هذه المرحلة المهمة لا يُستهان به فعلى عاتقنا تقع مسؤولية رسم خارطة طريق للشباب و إعدادهم جيداً وهذا يكون من خلال ثورتنا الحقيقية على دور الفساد الأخلاقي و تنمية الحصانة الفكرية فيهم تربيتهم على وفق منظومة أخلاقية رصينة تنبع أصولها من المنظومة الإسلامية التي شيدها نبينا الكريم  ( صلى الله عليه و آله و سلم  ) و أصبحت الأساس القويم الذي يسير عليه المجتمع بمختلف ألوان طيفه الاجتماعي فحريٌ بنا أن نقود هذه الثورة خير قيادة لنخلق جيلاً متكاملاً من حيث الأخلاق و النفس الكريمة و عنوان ثورتنا الإصلاحية : لا خمور و هروين لا حشيشة و كوكايين رابي مشروع تحصين يُصلح كل الفاسدين، فكلا و ألف كلا للفساد الأخلاقي، و كلا و ألف كلا للخمور و المخدرات .  بقلم محمد الخيكاني 

 تداولت وسائل الإعلام المقروء في الآونة الأخيرة موضوعاً مهماً بدأت بوادره بالتغلغل كثيراً في المجتمع الشبابي فنالت منه وهذا مما يؤسف له فهذه الشريحة قد عانت من نوائب الدهر فأضحت كالفريسة السائغة بين فكي تلك الأحداث المريرة، فعندما نريد أن نعد دراسة مستفيضة عن واقع الشباب وما يتعرضون له من هجمة شرسة كانت بمثابة المقدمة الأولى لانهيار أركان تلك المؤسسة الفتية في المجتمع خاصة و أنها لا تمتلك التجارب الكافية في إدارة حياتهم وفق معطيات الحياة التي تُحيط بهم من كل حدب و صوب، و لان هذه الشريحة تلعب دوراً مهم في قيادة المجتمع مستقبلاً، فإن مسؤولية القائد في الأسرة وهم الآباء عظيمة و تحتاج منهم وقفة جادة في رسم مسار حياة الأبناء من جهة، و من جهة أخرى فإن هذه المهمة الكبرى تتطلب إعداد جيلاً واعياً ناضجاً مُدركاً صعوبة المسؤولية التي تنتظره في القريب العاجل ألا وهي بناء المجتمع الرسالي و تحصينه بما يحفظه من كل دواهي الشر و مغريات الفاسدين، إذاً لنكن صادقين في حمل تلك الرسالة التربوية و الأخلاقية و الإيمانية و لنجعلها ثورةً إصلاحية و لنقف وقفة الأب الصديق و الإنسان المُصلح و القائد الضرورة الذي يُعبد طريق الأبناء بالكلام الطيب و التعامل الحسن و الأسلوب المثقف و الاختيار الصحيح لرفقاء الطريق مما يمكنهم من تجاوز المحن و مختلف ظروف الحياة الصعبة هذا إذا أردنا أن نكون قولاً و فعلاً و مصداقاً حقيقياً للأب الصالح و نضمن سعادة فلذات أكبادنا و تحصينهم بما يجعلهم ضمن دائرة القيم الإسلامية الخالصة، إذاً لنجعلها أنموذجاً صادقاً يحمل عنفوان الحياة و يسعى لإطلاق العنان للطاقات الشبابية في التعبير عما يجول في أعماقها تلك الطاقات التي تحتاجها الأمة في رقيها و تقدمها نحو بناء كيانها المتطور و يحقق لها كافة سبل العيش الكريم و يمكنها من نيل احترام الآخرين فتصبح القدوة التي يحتذي بها بقية الأمم الأخرى وهذا بفضل عنايتها المتواصلة و اهتمامها المطلق بشريحة الشباب الركيزة الأساس فيما وصلت إليه المجتمعات الإنسانية من ارتقاء بواقعها الحياتي و ارتفاع مؤشر التقدم العلمي و التكنولوجي و الازدهار الحضاري و الفخر يرجع في ذلك إلى تلك الركيزة المعطاء، نعم فنحن الآباء دورنا في هذه المرحلة المهمة لا يُستهان به فعلى عاتقنا تقع مسؤولية رسم خارطة طريق للشباب و إعدادهم جيداً وهذا يكون من خلال ثورتنا الحقيقية على دور الفساد الأخلاقي و تنمية الحصانة الفكرية فيهم تربيتهم على وفق منظومة أخلاقية رصينة تنبع أصولها من المنظومة الإسلامية التي شيدها نبينا الكريم  ( صلى الله عليه و آله و سلم  ) و أصبحت الأساس القويم الذي يسير عليه المجتمع بمختلف ألوان طيفه الاجتماعي فحريٌ بنا أن نقود هذه الثورة خير قيادة لنخلق جيلاً متكاملاً من حيث الأخلاق و النفس الكريمة و عنوان ثورتنا الإصلاحية : لا خمور و هروين لا حشيشة و كوكايين رابي مشروع تحصين يُصلح كل الفاسدين، فكلا و ألف كلا للفساد الأخلاقي، و كلا و ألف كلا للخمور و المخدرات . 


بقلم محمد الخيكاني لماروك بويت