في ما يعكس تنوعا غير مسبوق، أعلن عدد من الشخصيات الديموقراطية ترشحهم لتحدي الرئيس الجمهوري دونالد ترمب خلال الانتخابات الرئاسية في 2020.

في ما يلي لائحة أوائل الذين ترشحوا رسميا للاقتراع:

جون هيكنلوبر

أعلن الحاكم السابق لولاية كولورادو الأميركية جون هيكنلوبر ترشحه للفوز بتأييد الحزب الديموقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية في 2020، ليصبح ثاني حاكم ينضم إلى السباق المزدحم بالمرشحين في مواجهة الرئيس دونالد ترمب.

ويقول هيكنلوبر (67 عاما) في تسجيل فيديو إنه يترشح لخوض الانتخابات الرئاسية "لأننا بحاجة لحالمين في واشنطن ولكن أيضا لأننا بحاجة لإنجاز العمل".

برني ساندرز

واصفا نفسه بأنه "اشتراكي"، كان السناتور المستقل فاجأ لدى ترشحه في إنتخابات الحزب الديموقراطي في 2016 ونافس هيلاري كلينتون. وكان في النهاية أعلن انسحابه لكنه يأمل في سن ال77 تطبيق "ثورته السياسية" خصوصا وأن أفكاره اليسارية اليوم بات مدعومة من عدد كبير من الديموقراطيين.

ويبدو أنه في الطليعة في استطلاعات الرأي بين المرشحين المعلنين.   

إيمي كلوبوشار

السناتورة إيمي كلوبوشار (58 عاما) المدعية العامة السابقة وحفيدة عامل مناجم، أعيد انتخابها لولاية ثالثة بتأييد واسع في ولاية مينيسوتا حيث تتمتع بشعبية كبيرة بما في ذلك في معاقل صناعة المناجم التي انتقلت إلى تأييد ترمب في 2016.

وتدعم السناتورة التي تعد أكثر اعتدالا من منافسيها الديموقراطيين، حق الإجهاض ومكافحة التغير المناخي، ولا تتردد في توجيه انتقادات حادة إلى الرئيس الجمهوري.

إليزابيث وورن

أطلقت عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوسيتس البالغة من العمر 69 عاما، السباق لترشح الديموقراطيين بتشكيلها في 31 كانون الأول/ديسمبر 2018 لجنة رئاسية استكشافية. 

وقد تجاوزت أستاذة الحقوق في جامعة هارفرد التي يسميها ترمب "بوكاهونتاس"، الجدل حول انتمائها للهنود الأميركيين في أصولها البعيدة، وأعلنت ترشحها رسميا في الثاني من شباط/فبراير.

ووارن التي تعد من يسار الحزب، بنت سمعتها على انتقاد تجاوزات وول ستريت.

كوري بوكر

أعلن السناتور الأسود صاحب الشخصية القوية والحضور الإعلامي والذي يشبه في أغلب الأحيان بباراك أوباما، ترشحه في الأول من شباط/فبراير، بدعوته إلى الاتحاد في أميركا مقسمة. 

ورئيس البلدية السابق لنيوآرك في ولاية نيو جيرسي الذي يبلغ من العمر 49 عاما ويهوى تويتر، يتمتع بقدرات خطابية كبيرة واسمه مطروح للسباق الرئاسي منذ سنوات.

وكانت هيلاري كلينتون فكرت في انتخابات 2016 في ترشيحه لمنصب نائب الرئيس.

كمالا هاريس

أعلنت السناتورة عن كاليفورنيا التي تطمح إلى أن تكون أول رئيسة سوداء للولايات المتحدة، ترشحها في يوم ذكرى ميلاد مارتن لوثر كينغ في 21 كانون الثاني/يناير. 

وهاريس (54 عاما) هي ابنة باحثة هندية في الطب وخبير اقتصادي جامايكي. وقد كانت مدعية عامة في سان فرانسيسكو ثم تولت رئاسة الأجهزة القضائية في كل كاليفورنيا (2001-2017).

كيرستن غيليبراند

بنت السناتورة عن نيويورك سمعتها على قضية مكافحة التحرش الجنسي خصوصا داخل الجيش، قبل ظهور حركة "مي-تو" التي تدعمها بصدق.  

وغيليبراند (52 عاما) شكلت لجنة استكشافية في 15 كانون الثاني/يناير.

جوليان كاسترو

حفيد مهاجرة مكسيكية شغل منصب وزير في عهد أوباما. وقد أعلن ترشحه باللغتين الاسبانية والانكليزية في 12 كانون الثاني/يناير في أوج الجدل حول قضية الهجرة.

ويأمل كاسترو (44 عاما) رئيس بلدية سان انطونيو في ولاية تكساس، في أن يصبح أول رئيس يتحدر من اميركا اللاتينية للولايات المتحدة.

بيت باتيغيغ

انضم رئيس بلدية ساوث بيند السابق في ولاية انديانا، إلى سباق الرئاسية في 23 كانون الثاني/يناير، برسالة ركز على المستقبل في مواجهة الخطاب القاتم لترمب.

وفي حال فوزه بترشيح حزبه للانتخابات، سيكون هذا العسكري السابق البالغ من العمر 37 عاما، أول مرشح مثلي الجنس علنا في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

تولسي غابارد

دخلت هذه النائبة المتحدرة من هاواي والبالغة من العمر 37 عاما، السباق في 11 كانون الثاني/يناير.

وكانت هذه العسكرية السابقة التي دعمت ساندرز في 2016، واجهت انتقادات لأنها التقت الرئيس السوري بشار الأسد خلال النزاع في سوريا، وبسبب تصريحات سابقة ضد المثليين، قالت بعد ذلك أنها ندمت عليها.

جون ديلاني

يشغل ديلاني مقعد ولاية ميريلاند في مجلس النواب. وقد انطلق في السباق في وقت مبكر جدا في تموز/يوليو 2017 لكن فرص فوزه ضئيلة جدا.

اندرو يانغ

متعهد غير معروف ولد في 1975 وأعلن ترشحه بلا صخب في نهاية 2017، محذرا من مخاطر التقنيات الجديدة على الوظائف الأميركية.

مترددون
ما زال عدد من شخصيات الحزب الديموقراطي مترددين في الترشح، بينهم جو بايدن نائب الرئيس السابق باراك أوباما، والسناتور شيرود بروان والنائب السابق بيتو أورورك والملياردير مايكل بلومبرغ وحاكم ولاية مونتانا ستيف بولوك.