نوه الوزير-المدير العام لوكالة الاتحاد الإفريقي النيجر -2019، سيدي مختار محمد، اليوم الجمعة بنيامي، بمساهمة المغرب في تنظيم القمة الثالثة والثلاثين لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المقرر انعقادها في العاصمة النيجرية في يوليوز المقبل.

جاء ذلك خلال ترؤس مختار محمد لتحفل إطلاق تكوين أعوان في مجال الاستقبال والمراسم (البروتوكول). وقال السيد مختار محمد إن هذه الدورة التكوينية تشكل "ثمرة تعاون بين بلدنا والمملكة المغربية، تعاون مثمر وملموس".

وفي هذا الصدد، أشار المسؤول النيجري إلى مختلف المبادرات التي قام بها المغرب بهدف تقديم مساهمته في تنظيم قمة الاتحاد الإفريقي 2019، مبرزا أن "تميز العلاقات بين بلدينا تجسد في إرادة جلية للمملكة المغربية مواكبة النيجر في تنظيم هذا الحدث الكبير".

واعتبر مختار محمد أن "أعوان البروتوكول يعدون ركيزة أساسية لنجاح قمة الاتحاد الإفريقي".

ويطمح هذا التكوين الذي يندرج في إطار سلسلة دورات نفذتها وكالة الاتحاد الإفريقي النيجر -2019، إلى تمكين أعوان البروتوكول من القواعد الأساسية للمهنة في أفق تنظيم للقمة الثالثة والثلاثين لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي.

ويهدف التكوين أساسا إلى توفير الملائمة للإقامة والاشتغال لحوالي 5 آلاف مشاركا في هذه القمة طبقا لمعايير الاتحاد الإفريقي.

وسيتم تتبع أداء هؤلاء الأعوان ال60 في إطار عمل ميداني، ولاسيما بمناسبة قمة رؤساء دول وحكومات منطقة الساحل حول التغيرات المناخية التي ستنطلق أشغالها الاثنين بالمقبل بنيامي.

يشار إلى أن حكومة النيجر كانت طلبت في دجنبر 2017، رسميا من المغرب دعما ماليا وتقنيا لبناء قصر المؤتمرات في نيامي لاستضافة قمة الاتحاد الإفريقي الثالثة والثلاثين.

وتم إرسال الطلب النيجري آنذاك إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، عن طريق نظيره إبراهيم اليعقوب، بمناسبة انعقاد الدورة الرابعة للجنة التعاون المشترك بين المغرب والنيجر .

وكان رئيس الدبلوماسية النيجيري عبر عن طلب المساعدة لبناء هذا المجمع، الذي سيستضيف قمة الاتحاد الإفريقي في 2019، مسجلا آنذاك رغبة بلاده في الحصول أيضا على الدعم في تنظيم وإدارة مثل هذه التظاهرات، بالنظر لما للمغرب من خبرة في هذا المجال .

ومن جهته، كان ناصر بوريطة أعرب عن استعداد المغرب لتقديم الدعم اللازم في هذا المجال للنيجر .