أعلنت الشرطة الوطنية الهايتية لوكالة فرانس برس أنها أوقفت عددًا من الأجانب وهايتيًا واحدًا مساء الأحد وسط العاصمة بور أو برنس لحيازتهم ترسانة من الأسلحة الرشاشة، واتهمتهم بتشكيل "عصابة أشرار".

وأوضحت الشرطة أن "المجموعة المؤلفة من ثمانية رجال تضم خمسة أميركيين وصربيًا وروسيًا وهايتيًا". أضافت إن "التهمة الأولى الموجهة إليهم هي حيازة أسلحة بطريقة غير قانونية، والثانية تشكيل عصابة أشرار". تابعت أن المجموعة أوقفت عند نقطة تفتيش للشرطة بالقرب من المصرف المركز الهايتي.

صادرت الشرطة في هذه المناسبة ستة رشاشات هجومية وستة مسدسات وكميات من الذخيرة وخمس سترات واقية من الرصاص وطائرتين بلا طيار لمحترفين، ومعدات اتصالات وعدد من لوحات تسجيل السيارات الهايتية وآليتين.

وأكدت الشرطة أن "الإدارة الوطنية للشرطة القضائية كلفت مواصلة التحقيقات بعمق"، بدون ذكر أي إيضاحات عن دوافع هذه المجموعة.

وتشهد هايتي منذ السابع من فبراير احتجاجات تنظمها المعارضة، وتطالب باستقالة الرئيس جوفينيا مويز، الذي يحكم البلاد منذ سنتين، ويرفض فكرة التنحي أو تسليم السلطة إلى نظام انتقالي. وقتل سبعة أشخاص على الأقل على هامش هذه الاحتجاجات الشعبية التي تسببت بخسائر مادية جسيمة.