حض نائب الرئيس الأميركي مايك بنس السبت الاتحاد الأوروبي على الاعتراف بخوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة لفنزويلا.

وقال بنس أمام مؤتمر الأمن في ميونيخ "علينا جميعا أن نقف مع الشعب الفنزويلي حتى استعادة الحرية والديموقراطية بالكامل لذا، نحض اليوم الاتحاد الأوروبي على الوقوف إلى جانب الحرية والاعتراف بخوان غوايدو رئيسا شرعيا وحيدا لفنزويلا".

وكان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي قد أعلن نفسه رئيسا للدولة الغارقة في أزمة، في كانون الثاني/يناير ما يفاقم الضغوط على الرئيس نيكولاس مادورو.

مرة أخرى يمكن لعالم واحد أن يتخذ موقفا مؤيدا للحرية في العالم الجديد

وقال بنس إنه بعد أن أصبحت الولايات المتحدة أول دولة تعترف برئيس البرلمان رئيسا لفنزويلا "حذت 52 دولة بينها 30 من حلفائنا الأوروبيين حذو أميركا".

وشدد قائلا "لكن حان الوقت لباقي دول العالم أن تقدم على ذلك".

وأضاف "مرة أخرى يمكن لعالم واحد أن يتخذ موقفا مؤيدا للحرية في العالم الجديد".

وقال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إن الوقت حان لإنهاء نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وإن جميع الخيارات مطروحة في هذا الصدد.
وأشار بنس في كلمة له خلال فعالية جمعته مع فنزويليين مقيمين في ولاية فلوريدا مطلع فبراير/شباط إلى سعي واشنطن من أجل أن يتسلّم غوايدو السلطة في البلاد وتحقيق "انتقال سلمي".
وأضاف نائب الرئيس الأميركي أنه "حان الوقت لإنهاء نظام مادورو"، معتبرا أنه "ليس هناك وقت للحوار في فنزويلا وجميع الخيارات مطروحة" وقال أيضا أن إدارة ترامب ستعمل على إضعاف مادورو أكثر.

وتشهد فنزويلا توترا منذ 23 يناير/كانون الثاني إثر إعلان زعيم المعارضة غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد وإعلان الرئيس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وسارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الاعتراف بزعيم المعارضة "رئيسا انتقاليا" وتبعته كل من كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وتشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا ثم بريطانيا.

وبالمقابل أيدت كل من الصين وروسيا تركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.

كما يأمل منتقدو مادورو أن يشجعوا الدول الأوروبية على أن تحذو نفس الحذو ومن المتوقع أن تعترف بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي رسميا بغوايدو ومن المرجح أن تتخذ دول أخرى موقفا داعما أكثر تحفظا.