الخوارج او المارقة,هي فرقة كلامية إسلامية، نشأت في نهاية عهد الخليفة عثمان بن عفان وبداية عهد الخليفة علي بن أبي طالب، نتيجة الخلافات السياسية التي بدأت في عهده. تتصف هذه الفرقة بأنها أشد الفرق دفاعا عن مذهبها وتعصبا لآرائها، كانوا يدعون بالبراءة والرفض للخليفة علي بن أبي طالب،ويركنون للحكم الاموي الدموي منتهك حرمات رسول الله في كربلاء وقتل سبطه_صلوات الله على نبينا واله_ ومنتهكي اعراض الصحابة في معركة الحرة في المدينة وضرب الكعبة بالمنجنيق وحرقها بالكامل ! !, واليوم تراهم يعيدون نفس الكرة وبنفس الاسلوب ينظر لهم ابن تيمية وائمته, حيث نراهم قتلوا واحرقوا وفجروا الناس بالجملة ويدعون انهم مسلمون ويدافعون عن الاسلام. فكان للمحقق المعلم المرجع الصرخي موقف معهم ليبين صفاتهم على لسان رسول الله في محاضرته  (1 ) من بحث ” الدولة..المارقة…في عصر الظهور…منذ عهد الرسول  (صلى الله عليه وآله وسلّم )…  )….ومما جاء في هذه المحاضرة القيمة المقتبس الاتي  ( (المارقة والدولة ! ! !1- البخاري: المناقب:… عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ  (رضي الله عنه ) قَالَ: [[بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ  (صلى الله عليه وآلِه وسلّم ) وَهْوَ يَقْسِمُ قَسْمًا أَتَاهُ ذُو الْخُوَيْصِرَةِ  (وَهْوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ) فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْدِلْ، فَقَالَ  (صلى الله عليه وآلِه وسلّم ): {وَيْلَكَ، وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ؟ ! ! قَدْ خِبْتَ وَخَسِرْتَ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ}، فَقَالَ عُمَرُ  (رضي الله عنه ): يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِي فِيهِ، فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ، فَقَالَ  (صلى الله عليه وآلِه وسلّم ): {دَعْهُ فَإِنَّ لَهُ أَصْحَابًا، يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلاَتَهُ مَعَ صَلاَتِهِمْ، وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ، يَقْرَؤونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، يُنْظَرُ إِلَى نَصْلِهِ فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى رِصَافِهِ فَمَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى نَضِيِّهِ- وَهْوَ قِدْحُهُ- فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى قُذَذِهِ فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ، قَدْ سَبَقَ الْفَرْثَ وَالدَّمَ، آيَتُهُمْ رَجُلٌ أَسْوَدُ إِحْدَى عَضُدَيْهِ مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ، أَوْ مِثْلُ الْبَضْعَةِ تَدَرْدَرُ وَيَخْرُجُونَ عَلَى حِينِ فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ}، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: فَأَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ  (صلى الله عليه وآله وسلم )، وَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ  (عليه السلام ) قَاتَلَهُمْ وَأَنَا مَعَهُ، فَأَمَرَ بِذَلِكَ الرَّجُلِ، فَالْتُمِسَ فَأُتِيَ بِهِ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَيْهِ عَلَى نَعْتِ النَّبِيِّ  (صلى الله عليه وآله وسلم ) الَّذِى نَعَتَهُ ) ) انتهى كلام المعلم. وختاماً نقول الملفت للنظر انهم يدعون التوحيد ويشركون بالله علناً ويحددون الله في السماء, ويدعون ان كل انسان يستطيع ان يرى ربه حسب ايمانه, وكما انهم يجسمون الله ويشبهونه بأدعائهم ان الرسول رأى ربهم على هيئة شاب امرد جعد قطط, تعالى الله عما يقولون.

الخوارج او المارقة,هي فرقة كلامية إسلامية، نشأت في نهاية عهد الخليفة عثمان بن عفان وبداية عهد الخليفة علي بن أبي طالب، نتيجة الخلافات السياسية التي بدأت في عهده. تتصف هذه الفرقة بأنها أشد الفرق دفاعا عن مذهبها وتعصبا لآرائها، كانوا يدعون بالبراءة والرفض للخليفة علي بن أبي طالب،

ويركنون للحكم الاموي الدموي منتهك حرمات رسول الله في كربلاء وقتل سبطه_صلوات الله على نبينا واله_ ومنتهكي اعراض الصحابة في معركة الحرة في المدينة وضرب الكعبة بالمنجنيق وحرقها بالكامل ! !, واليوم تراهم يعيدون نفس الكرة وبنفس الاسلوب ينظر لهم ابن تيمية وائمته, حيث نراهم قتلوا واحرقوا وفجروا الناس بالجملة ويدعون انهم مسلمون ويدافعون عن الاسلام. فكان للمحقق المعلم المرجع الصرخي

موقف معهم ليبين صفاتهم على لسان رسول الله في محاضرته  (1 ) من بحث ” الدولة..المارقة…في عصر الظهور…منذ عهد الرسول  (صلى الله عليه وآله وسلّم )…  )….ومما جاء في هذه المحاضرة القيمة المقتبس الاتي  ( (المارقة والدولة ! ! !1- البخاري: المناقب:… عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ  (رضي الله عنه ) قَالَ: [[بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ  (صلى الله عليه وآلِه وسلّم ) وَهْوَ يَقْسِمُ قَسْمًا أَتَاهُ ذُو الْخُوَيْصِرَةِ  (وَهْوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ) فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْدِلْ، فَقَالَ  (صلى الله عليه وآلِه وسلّم ): {وَيْلَكَ، وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ؟ ! ! قَدْ خِبْتَ وَخَسِرْتَ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ}، فَقَالَ عُمَرُ  (رضي الله عنه ): يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِي فِيهِ،

فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ، فَقَالَ  (صلى الله عليه وآلِه وسلّم ): {دَعْهُ فَإِنَّ لَهُ أَصْحَابًا، يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلاَتَهُ مَعَ صَلاَتِهِمْ، وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ، يَقْرَؤونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، يُنْظَرُ إِلَى نَصْلِهِ فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى رِصَافِهِ فَمَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى نَضِيِّهِ- وَهْوَ قِدْحُهُ- فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى قُذَذِهِ فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ، قَدْ سَبَقَ الْفَرْثَ وَالدَّمَ، آيَتُهُمْ رَجُلٌ أَسْوَدُ إِحْدَى عَضُدَيْهِ

مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ، أَوْ مِثْلُ الْبَضْعَةِ تَدَرْدَرُ وَيَخْرُجُونَ عَلَى حِينِ فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ}، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: فَأَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ  (صلى الله عليه وآله وسلم )، وَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ  (عليه السلام ) قَاتَلَهُمْ وَأَنَا مَعَهُ، فَأَمَرَ بِذَلِكَ الرَّجُلِ، فَالْتُمِسَ فَأُتِيَ بِهِ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَيْهِ عَلَى نَعْتِ النَّبِيِّ  (صلى الله عليه وآله وسلم ) الَّذِى نَعَتَهُ ) ) انتهى كلام المعلم. وختاماً نقول الملفت للنظر انهم يدعون التوحيد ويشركون بالله علناً ويحددون الله في السماء, ويدعون ان كل انسان يستطيع ان يرى ربه حسب ايمانه, وكما انهم يجسمون الله ويشبهونه بأدعائهم ان الرسول رأى ربهم على هيئة شاب امرد جعد قطط, تعالى الله عما يقولون.

فلاح الخالدي ماروك بوست