أعلنت السلطات المغربية الثلاثاء توقيف ثلاثة فرنسيين بمدينة سلا قرب العاصمة الرباط، يشتبه "بتورطهم في تمويل الإرهاب"، وإقامة علاقات وثيقة مع مقاتلين في صفوف تنظيم داعش.
وقال بيان للمديرية العامة للأمن الوطني إن الشرطة القضائية" تمكنت أمس الاثنين من توقيف ثلاثة مواطنين فرنسيين بمدينة سلا، أحدهم من أصل جزائري، وذلك للاشتباه بتورطهم في تمويل الإرهاب والارتباط بمقاتلين ينشطون في تنظيمات إرهابية".
وأضاف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء المغربية أن الأبحاث المنجزة أوضحت تورط المشتبه فيهم في "جمع مبالغ مالية لفائدة أوساط متطرفة بغرض تمويل عمليات إرهابية"، زيادة على الاشتباه في إقامة "علاقات وثيقة" مع مقاتلين ينشطون في صفوف داعش.
وأشار إلى أن الأبحاث لا تزال متواصلة لتوقيف "باقي المساهمين والمشاركين في هذه الأفعال الإرهابية، ورصد الامتدادات والارتباطات المحتملة للأشخاص الموقوفين سواء داخل المغرب أو خارجه".
وكانت السلطات المغربية أعلنت في 23 كانون الثاني/يناير توقيف مواطن فرنسي من أصل جزائري كان موضوع مذكرة دولية بإلقاء القبض عليه صادر عن السلطات القضائية الفرنسية "من أجل تمويل الإرهاب وتكوين عصابة إجرامية والإشادة بأعمال إرهابية".
ولم توضح السلطات المغربية ما إذا كانت للأخير أية علاقة بالموقوفين الثلاثة.

وعثرت السلطات المغربية، في ديسمبر 2018 على جثتين تعودان لسائحتين إحداهما من الجنسية الدنماركية والأخرى من الجنسية النرويجية تعرضتا للذبح والتنكيل وذلك بأحد المناطق الجبلية بنواحي مدينة مراكش.

وأعلنت السلطات المغربية أن قتل السائحتين  لويزا فيسترغر يسبرسن (طالبة دانماركية، 24 عاما) وصديقتها النرويجية مارين أولاند (28 عاما) ورائه دوافع إرهابية و أن الشرطة ألقت القبض على 4 أشخاص بايعوا زعيم تنظيم داعش.
وشاركت عدة جمعيات نسائية في المغرب في مسيرة للتنديد بالعمل الإرهابي مطالبين بتوقيع أقصى العقوبة على الجناة.