انتخب البرلمان التونسي مساء الأربعاء نبيل بفون رئيسا جديدا للهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

في هذا الحوار مع الرئيس الجديد للهيئة، يكشف بفون عن أولوياته في المرحلة المقبلة، كما يوضح موقفه من الآراء التي تشير إلى قربه من بعض الأحزاب السياسية على حساب أخرى.

نص الحوار:

ما هي أولوياتكم في الهيئة للفترة القادمة، خاصة مع اقتراب المواعيد الانتخابية؟

سنضع ترتيب البيت الداخلي للهيئة كأولوية الأوليات إلى جانب العمل على تحسين صورتها لإعادة الثقة فيها.

في ظل الخلافات السابقة والأحداث التي تم تسجيلها، اهتزت صورة الهيئة وهو ما سنعمل على تلافيه.

كما نعمل على تحقيق أهداف المسار الانتخابي ومن بينها التسجيل، إذ سنسعى إلى حث أكبر عدد ممكن من المواطنين على التسجيل في الانتخابات القادمة.

ما هي برامجكم لتعزيز حضور المرأة في العملية الانتخابية؟

من خلال الحملات التحسيسية سنسعى إلى استقطاب المرأة في سجل الناخبين، خاصة المرأة الريفية.

توجد نسبة كبيرة من النساء الريفيات لا يمتلكن بطاقات هوية، ومن خلال عملنا سنحرص على تشجيعهن على استخراج البطاقات لكي يتمكنن من التسجيل للمشاركة في الانتخابات القادمة.

هناك من يقول إنك شخصية مقربة من حركة النهضة، ما هو ردك؟

رئيس الهيئة قريب من جميع الأحزاب وقد شاركتُ في عمل الهيئة منذ 2011.

لست قريبا من أي حزب، وأُكن الاحترام لحركة النهضة ونداء تونس والجبهة وآفاق وغيرها من القوى السياسية، ومنذ التحاقي بالهيئة كنت على قدر المسافة من الجميع.

نسبة الأصوات التي حصلت عليها في انتخابات رئاسة الهيئة (141 صوتا) تفوق بكثير عدد نواب حركة النهضة، وبالتالي فإن أكثر من كتلة وحزب أعطت ثقتها لبفون.

هل هناك مواعيد شبه نهائية للانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة؟

مواعيد انتخابات 2019 لن تكون بعيدة عن مواعيد 2014، سنحرص على أن تكون الانتخابات التشريعية في شهر أكتوبر المقبل وستتوضح التواريخ أكثر بعد إصدار الرزنامة النهائية في الفترة القادمة.

يمكننا القول إنه لا خوف على الانتخابات ولا يوجد مجال للحديث عن تأجيلها.