وجه البرلمان الاوروبي، اليوم الخميس، صفعة قوية للرئيس الفنزويلي المطاح به، نيكولاس مادورو، حيث اعترف رسميا بخوان غوايدو “رئيسا شرعيا بالوكالة”، فيما يستعد رئيس البرلمان المعارض لعرض خطته لإخراج البلاد من أزمتها الاقتصادية والاجتماعية. 

وفي قرار اقترحته كبرى المجموعات السياسية في البرلمان، اعترف النواب الاوروبيون بغوايدو “رئيسا شرعيا بالوكالة لجمهورية فنزويلا البوليفارية”، مؤكدين “دعمهم الكامل لبرنامجه”، وداعين كل دول الاتحاد الاوروبي إلى اتخاذ هذه الخطوة عبر تبني “موقف حازم وموحد”. 

في موازاة ذلك، طالب الاتحاد الاوروبي بلسان وزيرة خارجيته فيديريكا موغيريني، التي تترأس الخميس اجتماعا في بوخارست لوزراء خارجية الاتحاد سيتطرق إلى الأزمة في فنزويلا، بالإفراج عن جميع الصحافيين الموقوفين من دون سبب في فنزويلا. 

وكانت وزارة الخارجية المغربية، قد أعربت الثلاثاء الاخير، عن دعم المملكة الرسمي ل"غوايدو" ، حيث يرتبط الموقف المغربي من أزمة الرئاسة في فنزويلا ارتباطا جوهريا بقضية الصحراء، إذ أن مادورو يرى في الصحراء "آخر مستعمرة في أفريقيا"، وتصف كراكاس (في ظل مادورو) المغرب بأنه "يحتل" الصحراء و"يستغل ثرواتها الطبيعية".