تتمتع القيادة الناجحة بالكثير من المقومات المهمة و الواجب توفرها لهذه القيادة حيث تلعب الدور الكبير في طريق تحقيق النجاح لها، فما من قيادة تمتلك مقدمات الإدارة الصحيحة إلا و كتب لها النجاح، و لنا في التاريخ الكم الهائل من النماذج الذي تندرج تحته تلك القيادات صاحبة المواقف الإنسانية المشرفة، فاليوم نجد المجتمع البشري يسير في الاتجاه الخاطئ و الخطير و ينحدر تسافلاً في مستنقعات الهاوية التي تعج بمظاهر الفكر التكفيري و شتى أشكال الفتن و دعاوى الإلحاد و شبهات الكفر و الإشراك بالإضافة إلى التأثير الكبير الذي مارسته المخدرات و الممنوعات حتى أوغلت كثيراً في الأسرة و المجتمع خاصة مع شريحة الشباب التي تأتي بالدرجة الأولى ضمن أولويات تلك الأجندات الفاسدة و عقائدها المنحرفة فبات المجتمع يبحث عن سبل الخلاص و طرق النجاة كي يخرج من ويلات هذه المسلسلات المنحطة و يحافظ على كرامته و هيبته و كيانه وصولاً إلى حماية أركانه الأساس من خطر هذه الآفات الفتاكة وفي خضم تلك الأحداث المأساوية التي عاشتها الأمة فقد ظهر للعيان أكثر من مشروع إصلاح لكنها سرعان ما تلبث أن تضمحل و تذهب أدراج الرياح لأنها تفتقر للرؤى البناءة و الأفكار الصائبة و العقلية الراجحة و الدراسات الناجعة التي تضمن تحقيق السبل و النتائج الصحيحة بغية الخروج بمشروع قادر على تلبية طموحات الشعب و تحقيق ما يفتقده من حقوق بسيطة لو تم تطبيقها على أرض الواقع لكانت الآن البشرية جمعاء تنعم بنعيم الدنيا قبل الآخرة و اليوم يبزغ من جديد فجر مشروع الإصلاح الحقيقي الذي أسس له المحقق الأستاذ الصرخي من خلال وضعه الحجر الأساس لمشروعه الرسالي العلمي و الفكري و الذي يهدف إلى دفع عجلة الإسلام إلى الأمام عبر فتح باب طرح البحوث العلمية و العقدية و الفكرية لكلا الجنسين و كذلك فهو لم يقتصر ذلك على الرجل و المرأة بل تعداه أيضاً إلى الأشبال و الشباب ذخيرة اليوم و قادة المستقبل فقد لاقت استحسان و إعجاب الطبقة المثقفة و الشارع العلمي و الفكري وعلى مدى واسع من كليهما وهذا ما يؤكد على حرص المحقق الأستاذ على ضرورة نشر العلم و الأخلاق و الأدب الرفيع التي تنبع من تعاليم و تشريعات ديننا الحنيف و التي تنتهي بخدمة الإسلام و كشف المتزلفين و كل مَنْ يحاول الاصطياد بالماء العكر من أرباب الشرك و الكفر و الإلحاد و دعاة الديمقراطية المزيفة و أصحاب الفكر التكفيري المارق من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية الذين نشروا الفساد و الإفساد و استباحوا المحرمات و انتهكوا بفكرهم الضال كل المقدسات و سفكوا الدماء و دنسوا الأعراض بفضل فتاوى أسلافهم قادة و سلاطين المنهج التكفيري المعادي للإنسانية جمعاء فجاء هذا المشروع الإصلاحي ليكشف أوراق هذه الجماعات الإرهابية و يزيح اللثام عن الوجه الحقيقي لها و يكشف حقيقتها المخادعة فلابد من مواجهة الفكر بالفكر وهو خير سلاح نواجه به الأفكار الضالة و العقائد الفاسدة . 
 بقلم محمد الخيكاني 

تتمتع القيادة الناجحة بالكثير من المقومات المهمة و الواجب توفرها لهذه القيادة حيث تلعب الدور الكبير في طريق تحقيق النجاح لها، فما من قيادة تمتلك مقدمات الإدارة الصحيحة إلا و كتب لها النجاح، و لنا في التاريخ الكم الهائل من النماذج الذي تندرج تحته تلك القيادات صاحبة المواقف الإنسانية المشرفة،

فاليوم نجد المجتمع البشري يسير في الاتجاه الخاطئ و الخطير و ينحدر تسافلاً في مستنقعات الهاوية التي تعج بمظاهر الفكر التكفيري و شتى أشكال الفتن و دعاوى الإلحاد و شبهات الكفر و الإشراك بالإضافة إلى التأثير الكبير الذي مارسته المخدرات و الممنوعات حتى أوغلت كثيراً في الأسرة و المجتمع خاصة مع شريحة الشباب التي تأتي بالدرجة الأولى ضمن أولويات تلك الأجندات الفاسدة

و عقائدها المنحرفة فبات المجتمع يبحث عن سبل الخلاص و طرق النجاة كي يخرج من ويلات هذه المسلسلات المنحطة و يحافظ على كرامته و هيبته و كيانه وصولاً إلى حماية أركانه الأساس من خطر هذه الآفات الفتاكة وفي خضم تلك الأحداث المأساوية التي عاشتها الأمة فقد ظهر للعيان أكثر من مشروع إصلاح لكنها سرعان ما تلبث أن تضمحل و تذهب أدراج الرياح لأنها تفتقر للرؤى البناءة

و الأفكار الصائبة و العقلية الراجحة و الدراسات الناجعة التي تضمن تحقيق السبل و النتائج الصحيحة بغية الخروج بمشروع قادر على تلبية طموحات الشعب و تحقيق ما يفتقده من حقوق بسيطة لو تم تطبيقها على أرض الواقع لكانت الآن البشرية جمعاء تنعم بنعيم الدنيا قبل الآخرة و اليوم يبزغ من جديد فجر مشروع الإصلاح الحقيقي الذي أسس له المحقق الأستاذ الصرخي من خلال وضعه الحجر الأساس لمشروعه الرسالي العلمي و الفكري و الذي يهدف إلى دفع عجلة الإسلام إلى الأمام عبر فتح باب طرح البحوث العلمية

و العقدية و الفكرية لكلا الجنسين و كذلك فهو لم يقتصر ذلك على الرجل و المرأة بل تعداه أيضاً إلى الأشبال و الشباب ذخيرة اليوم و قادة المستقبل فقد لاقت استحسان و إعجاب الطبقة المثقفة و الشارع العلمي و الفكري وعلى مدى واسع من كليهما وهذا ما يؤكد على حرص المحقق الأستاذ على ضرورة نشر العلم و الأخلاق و الأدب الرفيع التي تنبع

من تعاليم و تشريعات ديننا الحنيف و التي تنتهي بخدمة الإسلام و كشف المتزلفين و كل مَنْ يحاول الاصطياد بالماء العكر من أرباب الشرك و الكفر و الإلحاد و دعاة الديمقراطية المزيفة و أصحاب الفكر التكفيري المارق من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية الذين نشروا الفساد و الإفساد و استباحوا المحرمات و انتهكوا بفكرهم الضال كل المقدسات و سفكوا الدماء و دنسوا الأعراض بفضل فتاوى أسلافهم قادة و سلاطين المنهج التكفيري المعادي للإنسانية جمعاء فجاء هذا المشروع الإصلاحي ليكشف أوراق هذه الجماعات الإرهابية و يزيح اللثام عن الوجه الحقيقي لها و يكشف حقيقتها المخادعة فلابد من مواجهة الفكر بالفكر وهو خير سلاح نواجه به الأفكار الضالة و العقائد الفاسدة . 



 بقلم محمد الخيكاني ماروك بوست