الطلاق وراء انهيار المجتمع في مفهوم أنصار المحقق الأستاذ الحسني الأسرة هي اللبنة الأساس في تحديد نوعية المجتمع الذي سيقوم عليها فكيفما تكون هي يكون هو، هذا يعني أن الأسرة إذا كانت على قدر عالٍ من العلم و الفكر و الثقافة و النضوج العقلي كان المجتمع أكثر تقدماً و انفتاحاً على آفاق الحياة الرحبة، و يتسم بالنظرة الشمولية لمجرى الأحداث التي تجري من حوله و بذلك فهو يمتلك السبل الكفيلة و التفكير السليم للخروج من أعتى المشاكل التي قدر يتعرض لها، لكن فيما إذا كان العكس يسود في الأسرة فمن الطبيعي أنه سيكون ضحية للأزمات النفسية و الاجتماعية و مرتعاً للفساد و الانحلال الأخلاقي و بالتالي يصبح مفككاً و منهاراً بسبب ما يمرُّ به من آفات سيئة، و لعل في مقدمتها آفة الطلاق الذي بدأت نسبه ترتفع يوماً بعد يوم، فقد أصبحت المحاكم الشخصية تعج بقضايا الطلاق و التفريق بين الزوج و الزوجة وقد تكون العلة من أتفه الأشياء التي أنهت تلك العلاقات الاجتماعية و قادتها إلى وضع مأساوي يُنذر بنذير شؤم على المجتمع مما يؤدي إلى ارتفاع أعداده بين النساء ولو تفحصنا عن العلة الأساس وراء انهيار المجتمع فإننا يقيناً سنجد أن من أهم تلك الأسباب هي الابتعاد عن عبادة الله – تعالى – و الركون إلى وساوس الشيطان و الانغماس في هوى النفس، و التدهور أخلاقي و الفساد و الرذيلة الناجم عن الاستخدام المفرط - المخالف لقيم و مبادئ السماء - لوسائل التطور التكنولوجي و العلمي خاصة مواقع التواصل الاجتماعي – مع جل احترامنا لهذه الثورة العملاقة – الذي تشهده المعمورة الآن حيث قدم هذا التطور الأرضية المناسبة للخيانة الزوجية و إقامة العلاقات المنحرفة و سهلت كثيراً لانهيار المجتمع الذي لا يلبث أمام تلك المشاكل أن ينهار و تتفكك الأسرة و تنتهي بضياع الأفراد و انحدارهم في مستنقعات الانحطاط الاخلاقي من خمور و تعاطي المخدرات بشتى أشكالها، فالأسرة هي نواة المجتمع، و صلاحه و نجاحه يُبنى على أساس التماسك الأسري الذي يأتي من خلال التفاهم و الود بين أفراد العائلة و أساسها الزوجان، فالأسرة السعيدة تراها يسود أجواءها الثقة و الوئام و التفاهم و إشاعة العطف و الحنان بين أفرادها، حينها تكون سبباً لتطور و رقي المجتمع و بخلاف ذلك تجد الأسرة التي تعيش أجواء الشك و انعدام التفاهم و البغضاء و القسوة فستواجه الانهيار في أية لحظة و الذي يؤدي إلى الفشل في تفاهم الزوجين و هذا بدوره يكون بؤرة للمشاكل التي تنتهي بالطلاق الذي يقوِّض بناء المجتمع و الذي لا تنعكس آثاره على الزوجين فقط بل تتعداه إلى الأبناء الذين سيكون مستقبلهم مجهولاً و بائساً فضلاً عن تأثيره المباشر على نفسياتهم مما يجعل منهم مجرمين حاقدين على المجتمع . أنصار الأستاذ المحقق الحسني بقلم الكاتب احمد الخالدي 

 

الأسرة هي اللبنة الأساس في تحديد نوعية المجتمع الذي سيقوم عليها فكيفما تكون هي يكون هو، هذا يعني أن الأسرة إذا كانت على قدر عالٍ من العلم و الفكر و الثقافة و النضوج العقلي كان المجتمع أكثر تقدماً و انفتاحاً على آفاق الحياة الرحبة،

و يتسم بالنظرة الشمولية لمجرى الأحداث التي تجري من حوله و بذلك فهو يمتلك السبل الكفيلة و التفكير السليم للخروج من أعتى المشاكل التي قدر يتعرض لها، لكن فيما إذا كان العكس يسود في الأسرة فمن الطبيعي أنه سيكون ضحية للأزمات النفسية و الاجتماعية و مرتعاً للفساد و الانحلال الأخلاقي و بالتالي يصبح مفككاً و منهاراً بسبب ما يمرُّ به من آفات سيئة،

و لعل في مقدمتها آفة الطلاق الذي بدأت نسبه ترتفع يوماً بعد يوم، فقد أصبحت المحاكم الشخصية تعج بقضايا الطلاق و التفريق بين الزوج و الزوجة وقد تكون العلة من أتفه الأشياء التي أنهت تلك العلاقات الاجتماعية و قادتها إلى وضع مأساوي يُنذر بنذير شؤم على المجتمع مما يؤدي إلى ارتفاع أعداده بين النساء

ولو تفحصنا عن العلة الأساس وراء انهيار المجتمع فإننا يقيناً سنجد أن من أهم تلك الأسباب هي الابتعاد عن عبادة الله – تعالى – و الركون إلى وساوس الشيطان و الانغماس في هوى النفس، و التدهور أخلاقي و الفساد و الرذيلة الناجم عن الاستخدام المفرط - المخالف لقيم و مبادئ السماء - لوسائل التطور التكنولوجي و العلمي خاصة مواقع التواصل الاجتماعي – مع جل احترامنا لهذه الثورة العملاقة – الذي تشهده المعمورة الآن حيث قدم هذا التطور الأرضية المناسبة للخيانة الزوجية و إقامة العلاقات المنحرفة

و سهلت كثيراً لانهيار المجتمع الذي لا يلبث أمام تلك المشاكل أن ينهار و تتفكك الأسرة و تنتهي بضياع الأفراد و انحدارهم في مستنقعات الانحطاط الاخلاقي من خمور و تعاطي المخدرات بشتى أشكالها، فالأسرة هي نواة المجتمع، و صلاحه و نجاحه يُبنى على أساس التماسك الأسري الذي يأتي من خلال التفاهم و الود بين أفراد العائلة و أساسها الزوجان، فالأسرة السعيدة تراها يسود أجواءها الثقة و الوئام و التفاهم

و إشاعة العطف و الحنان بين أفرادها، حينها تكون سبباً لتطور و رقي المجتمع و بخلاف ذلك تجد الأسرة التي تعيش أجواء الشك و انعدام التفاهم و البغضاء و القسوة فستواجه الانهيار في أية لحظة و الذي يؤدي إلى الفشل في تفاهم الزوجين و هذا بدوره يكون بؤرة للمشاكل التي تنتهي بالطلاق الذي يقوِّض بناء المجتمع و الذي لا تنعكس آثاره على الزوجين فقط بل تتعداه إلى الأبناء الذين سيكون مستقبلهم مجهولاً و بائساً فضلاً عن تأثيره المباشر على نفسياتهم مما يجعل منهم مجرمين حاقدين على المجتمع . أنصار الأستاذ المحقق الحسني

 

بقلم الكاتب احمد الخالدي ماروك بوست