كشف موقع "ديبكا" المقرب من الاستخبارات الصهيونية عن إسقاط قنوات المفاوضات السرية بين واشنطن وطهران للعقوبات المفروضة على طهران وأشار الموقع الصهيوني إلى أنه بدلاً من تشديد الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على إيران بدأت واشنطن في إلغائها، ولكن لا أحد في "إسرائيل" لاحظ هذه المسيرة، إلا أن أنقرة تحديدًا تنبهت لذلك، حيث ترى أن هذه المسيرة ماهي إلا صفعة في وجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أرودغان؛ لأن الأخير الذي التقى أوباما يوم الأحد الماضي في سيول  قد رأى نفسه حلقة وصل مركزية بين واشنطن وطهران بشأن القضية النووية الإيرانية.

ولفت الموقع الصهيوني إلى أنه بعد الاتصالات السرية التي تجريها واشنطن مع إيران أصبح الأتراك على يقين من أن أوباما سيكافئهم على خدماتهم؛ حيث تنضم أنقرة إلى قائمة الدول التي لا يسري عليها الحظر التي فرضته العقوبات ضد إيران واستشهد الموقع في سياق تناوله للعلاقات السرية بين واشنطن وطهران بالمقابلة التي أجريت مع السيناتور الأسبق
Chuck Hagel
, الذي يعد واحدًا من الأشخاص الذي ينصت لهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والذي ألمح في سياق المقابلة التي أجريت في 12 من مارس بأن طهران وواشنطن تجريان فيما بينهما الآن قنوات سرية.

وأوضح الموقع أن الدرس الذي لقنه أوباما لرئيس الوزراء التركي هذا الأسبوع كان أيضًا درسًا لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" ووزير الحرب الصهيوني إيهود باراك؛ الذي تسرَّع في التصريح بأنه علم أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كيلنتون تقف وراء إعفاء 11 دولة من العقوبات على إيران؛ لأن هناك خلافات بين واشنطن وتل أبيب فيما يتعلق بالمعلومات الاستخباراتية بشأن إيران.