كشف عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، معلومات أخرى عن  زعيم الخلية المتطرفة التي نفذت حادث إمليل الإرهابي، والذي ذهبت ضحيته سائحتان من دولتي النرويج والدنمارك.

وقال الخيام، في تصريح لوكالة فرناس بريس، إن "الخلية التي تم تفكيكها تتكون من 18 عنصرا، ثلاثة أشخاص منهم لديهم سوابق في تهم تتعلق بالإرهاب." وأضاف الخيام: "عبد الصمد ايجود، 25 سنة، كان على رأس الخلية، وكان يعتبر أميرا لها."

وكان عبد الصمد ايجود قد تم اعتقاله الخميس 20 دجنبر الحالي بمراكش، رفقة شخصين آخرين متورطان في الحادث الإرهابي، بينما كانوا يحاولون الفرار إلى مدينة أكادير على متن حافلة.

وقال الخيام إن عبد الصمد إيجود سبق أن تم اعتقاله في سنة 2014 على إثر محاولته الإلتحاق بمناطق التوتر، والإنضمام إلى مقاتلي ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي.

وبالرغم من أن ايجود استفاد من تخفيض مدة عقوبته السجنية وتم الإفراج عنه، يضيف الخيام، إلا أنه  "بقي وفيا لأفكاره المتطرفة.. وقام بتأسيس شبكة تشبه خلية إرهابية بهدف التخطيط وتنفيذ مشاريع إرهابية بالمغرب."

وقال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية إن عبد الصمد ايجود هو من كان يتحدث في الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي، والذي يُظهر المشتبه فيهم الرئيسيين وهم بصدد مبايعة تنظيم داعش.

وشدد الخيام على أن عناصر هذه الخلية لم يكونوا على تواصل مع قادة أو أشخاص من تنظيم داعش الإرهابي بالعراق أو سوريا أو حتى ليبيا، مشيرا إلى أن هجوم إمليل كان بقرار شخصي من عناصر الخلية ولم يتلقوا أي أوامر من داعش لتنفيذه.