المعلم الأستاذ : المجتمع الإسلامي يعيش المآسي المريرة إنَّ الواقع المرير الذي يعصف بالمجتمع الإسلامي لم يأتِ من فراغ فله مقدمات قادته إلى الولوج بتلك المستنقعات السيئة الصيت و هذا ما يحتم على الطبقة المثقفة إلى النهوض بواقع الأمة و ممارسة دورها الريادي في تشخيص الداء الذي أطاح بكل قيمه و مبادئه النبيلة، ومن ثم وضع الحلول المناسبة للعلاج من هذا الوباء ومن منطلق التحليل الموضوعي و المهنية في التعامل مع مجريات الأحداث و بكل حيادية فإننا نجد العلة فيما وصل إليه المسلمون فهو يكمن في غياب الوعي العلمي و الثقافي و سقوط الأفراد في شِراك المكر و الخداع الذي تبنته التيارات المنحرفة و الجماعات الإرهابية و مروجي ثقافة الكفر و الإلحاد و الشرك و القدح في تعاليم ديننا الحنيف انطلاقاً من مبدأ زيادة الهوة بين الفرد و خالقه – جل و علا – وعبر الكثير من وسائل الترغيب و الترهيب و طرح المغريات التي تمكنهم من تحقيق أهدافهم و الغايات التي يسعون وراءها ومنها تنفيذ المشاريع المعادية للإسلام و تشويه صورته أمام الرأي العام وبعد السُبات الذي دخلت فيه الأمة و قعودها عن الدفاع عن دينها و غياب الحلول الناجحة في حماية أبناءها من خطر الرذيلة و الانجراف في التيارات الإلحادية و أفكارها المسمومة و تبعاتها الوخيمة التي لا يُحمد عقباها فقد شهدت الآونة الأخيرة في حياتها العديد من الدعوات الصادقة التي تنادي لإنقاذها من براثن الفكر التكفيري و خلاصها من حبال مكر غدره و إعادة الروح و الأمل لها لتأخذ دورها في بناء كيانها العلمي و الفكري الذي كانت تعيشه وكما في السابق بل و لتحيي سيرتها الذهبية و تكتب تأريخها العريق بأحرف من ذهب و لعلنا نجد حقيقة التحليل الموضوعي في بحث فلسفتنا بأسلوب و بيان واضح للمحقق الأستاذ الصرخي الذي صدر في الآونة الأخيرة حيث سلط فيه السيد الأستاذ الضوء على الخطوط العريضة التي مهدت الأرضية المناسبة لدخول المجتمع الإسلامي في دهاليز الانهيار التام فقال :  ( ( أن المجتمع الإسلامي يعيش الماسي المريرة خاصة بعدما أشيع الجهل والفتن ومضلاتها وسوء الأخلاق والتخنث والأحاد والتطرف والإرهاب والتشرذم والتناحر فأصبحت الفتن والانحرافات تعصف بالمجتمع الإسلامي الذي مزقته التيارات المنحرفة وأخذته ذات اليمين تارة وذات الشمال تارة أخرى وجعلته كريشة في مهب الريح،إلى أن سلم عنانه لأفكار لا تمت بأي صلة إلى إنسانيته وتراثه وثقافته.  ) ) . فمع كل ما لمسناه بأم أعيننا من حقائق يشهد لها واقعنا المرير فيمكننا القول أن كل إنسان يسلم زمام أموره للشيطان فلا نتوقع منه الإبداع الأخلاقي و الاجتماعي و العلمي بل سيكون حتماً مطية لهوى النفس و العوبة بيد إبليس و أعوانه الفاسدين . https://www.al-hasany.net/wp-content/ up loads/2018/12/%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%AA%D9%86%D8%A7.png بقلم محمد الخيكاني 
المعلم الأستاذ : المجتمع الإسلامي يعيش المآسي المريرة إنَّ الواقع المرير الذي يعصف بالمجتمع الإسلامي لم يأتِ من فراغ فله مقدمات قادته إلى الولوج بتلك المستنقعات السيئة الصيت و هذا ما يحتم على الطبقة المثقفة إلى النهوض بواقع الأمة و ممارسة دورها الريادي في تشخيص الداء الذي أطاح بكل قيمه
و مبادئه النبيلة، ومن ثم وضع الحلول المناسبة للعلاج من هذا الوباء ومن منطلق التحليل الموضوعي و المهنية في التعامل مع مجريات الأحداث و بكل حيادية فإننا نجد العلة فيما وصل إليه المسلمون فهو يكمن في غياب الوعي العلمي و الثقافي و سقوط الأفراد في شِراك المكر و الخداع الذي تبنته التيارات المنحرفة و الجماعات الإرهابية و مروجي ثقافة الكفر و الإلحاد و الشرك و القدح في تعاليم ديننا الحنيف انطلاقاً من مبدأ زيادة الهوة بين الفرد و خالقه – جل و علا – وعبر الكثير من وسائل الترغيب و الترهيب و طرح المغريات التي تمكنهم من تحقيق أهدافهم
و الغايات التي يسعون وراءها ومنها تنفيذ المشاريع المعادية للإسلام و تشويه صورته أمام الرأي العام وبعد السُبات الذي دخلت فيه الأمة و قعودها عن الدفاع عن دينها و غياب الحلول الناجحة في حماية أبناءها من خطر الرذيلة و الانجراف في التيارات الإلحادية و أفكارها المسمومة و تبعاتها الوخيمة التي لا يُحمد عقباها فقد شهدت الآونة الأخيرة في حياتها العديد من الدعوات الصادقة التي تنادي لإنقاذها من براثن الفكر التكفيري و خلاصها من حبال مكر غدره
و إعادة الروح و الأمل لها لتأخذ دورها في بناء كيانها العلمي و الفكري الذي كانت تعيشه وكما في السابق بل و لتحيي سيرتها الذهبية و تكتب تأريخها العريق بأحرف من ذهب و لعلنا نجد حقيقة التحليل الموضوعي في بحث فلسفتنا بأسلوب و بيان واضح للمحقق الأستاذ الصرخي الذي صدر في الآونة الأخيرة حيث سلط فيه السيد الأستاذ الضوء على الخطوط العريضة التي مهدت الأرضية المناسبة لدخول المجتمع الإسلامي في دهاليز الانهيار التام فقال :  ( ( أن المجتمع الإسلامي يعيش الماسي المريرة خاصة بعدما أشيع الجهل والفتن
ومضلاتها وسوء الأخلاق والتخنث والأحاد والتطرف والإرهاب والتشرذم والتناحر فأصبحت الفتن والانحرافات تعصف بالمجتمع الإسلامي الذي مزقته التيارات المنحرفة وأخذته ذات اليمين تارة وذات الشمال تارة أخرى وجعلته كريشة في مهب الريح،إلى أن سلم عنانه لأفكار لا تمت بأي صلة إلى إنسانيته وتراثه وثقافته.  ) ) . فمع كل ما لمسناه بأم أعيننا من حقائق يشهد لها واقعنا المرير فيمكننا القول أن كل إنسان يسلم زمام أموره للشيطان فلا نتوقع منه الإبداع الأخلاقي و الاجتماعي و العلمي بل سيكون حتماً مطية لهوى النفس و العوبة بيد إبليس و أعوانه الفاسدين . 
بقلم محمد الخيكاني ماروك بوست