المحقق الأستاذ : في دولة التيمية الابن يحجر على أبيه لأجل الملك العقيم  ! قال الرسول محمد – صلى الله عليه و آله و سلم - :  ( رضا الله من رضا الوالدين  ) حقائق تدعونا إلى الوقوف عندها كثيراً و التأمل بما تتضمنه من معطيات اجتماعية تجعل حياتنا تقف على المحك فإما أن نكون في خانة السعادة أو نكون في الخسران المبين فالسماء جعلت لكل منا حقوق و واجبات التي لا مفر من مراعاتها و الالتزام بما تفرضه ولعل من تلك الواجبات المهمة هي العمل على كسب رضا الله – عز و جل – و هذا لا يعتمد على محور واحد بل عبر عدة قنوات

ومنها احترام الوالدين و مداراتهما كما يحافظ الفرد على ماء عينيه من التلف و الأضرار الخارجية بل و أكثر من ذلك لو صح التعبير ، فكل منهما ضحى بالغالي و النفيس وكل حسب دوره فبين توفير سُبل الحياة الكريمة و السهر على راحتنا وم حمايتنا من مخاطر الأشرار و تذليل الصعاب أمامنا لغرض نيل الدرجات العلمية المتقدمة، و بذلهم مقدمات بناء حياتنا و مستقبلنا بإقامة عش الزوجية و غيرها من مستلزمات مطلوبة في تكوين عائلاتنا الجديدة و رفدنا بكل الإمكانيات اللازمة وهذا ما يجعل احترام الآباء و الأمهات من أولويات مهامنا الدنيوية طبقاً لما

وصلنا من مصادر التشريع المعتمدة عند أهل الحل و العقد فرضا السماء مرتبط برضا الوالدين و السهر على راحتهم قدر المستطاع حتى أنها عدت المتعدي على حقوقهما في خانة السخط الإلهي – و العياذ بالله – و يستحق الخسران الأبدي سواء في الدنيا أو الآخرة لكن حينما نقرأ تاريخ قادة و سلاطين دول التيمية التي يعتبرها داعش بأنهم من الخطوط الحمراء وهم من بنى مجد الإسلام رغم ما فيهم من شطحات

و مهازل تقشعر لها الأبدان فلا نعلم هل كان هؤلاء السلاطين يقرأون القرآن أم أن على قلوب أقفالها ؟ فالحقيقة تؤكد لكل متتبع لتاريخهم المشحون بالجرائم و النكبات أنهم لا يُعيرون أية أهمية لتعاليم و تشريعات ديننا الحنيف و كتابه الكريم ولا يهتمون لما جاء من حقوق و واجبات لكل فرد على وجه المعمورة فليس من المعقول أنهم تسلطوا على رقاب المسلمين و ينتهكون كل الأعراف الدينية و الأخلاقية

و الاجتماعية فيحجر الابن على أبيه طمعاً بالملك الفاني ؟ فهل هذا من سُنن نبينا الكريم ؟ هل هذا الفعل من تعاليم الإسلام ؟ ؟ هل هذه السلوك المشين كان من أخلاق و سيرة الخلفاء الراشدين أو الصحابة الكرام – رضي الله عنهم أجمعين - ؟ هل هذا من تشريعات العقل و العقلاء ؟ جملة استفهامات نطرحها على أبناء التيمية علنا نحصل منهم على إجابات مقنعة لما صدر من قادة دولهم

ولنعرج على ما صدر من المحقق الصرخي في المحاضرة  (27 ) من بحوث تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي في 20/3/2017 فقال:  ( ( الآن هذه تدغدغ الأفكار والمشاعر، ينصرف الذهن وجود أشخاص حكام في هذا العصر قد حجروا على آبائهم من أجل المنصب والكرسي والسلطان، أقول: أمير المؤمنين وخليفة المسلمين الملك السلطان قطب الدين بن قلج يحجر على أبيه قلج فيغتصب منه الملك والسلطان، إنّه صراع الملك العقيم  ) ) . 

 

بقلم /// الكاتب احمد الخالدي ماروك بوست

 

 

المحقق الأستاذ : في دولة التيمية الابن يحجر على أبيه لأجل الملك العقيم  ! قال الرسول محمد – صلى الله عليه و آله و سلم - :  ( رضا الله من رضا الوالدين  ) حقائق تدعونا إلى الوقوف عندها كثيراً و التأمل بما تتضمنه من معطيات اجتماعية تجعل حياتنا تقف على المحك فإما أن نكون في خانة السعادة أو نكون في الخسران المبين فالسماء جعلت لكل منا حقوق و واجبات التي لا مفر من مراعاتها و الالتزام بما تفرضه ولعل من تلك الواجبات المهمة هي العمل على كسب رضا الله – عز و جل – و هذا لا يعتمد على محور واحد بل عبر عدة قنوات ومنها احترام الوالدين و مداراتهما كما يحافظ الفرد على ماء عينيه من التلف و الأضرار الخارجية بل و أكثر من ذلك لو صح التعبير ، فكل منهما ضحى بالغالي و النفيس وكل حسب دوره فبين توفير سُبل الحياة الكريمة و السهر على راحتنا وم حمايتنا من مخاطر الأشرار و تذليل الصعاب أمامنا لغرض نيل الدرجات العلمية المتقدمة، و بذلهم مقدمات بناء حياتنا و مستقبلنا بإقامة عش الزوجية و غيرها من مستلزمات مطلوبة في تكوين عائلاتنا الجديدة و رفدنا بكل الإمكانيات اللازمة وهذا ما يجعل احترام الآباء و الأمهات من أولويات مهامنا الدنيوية طبقاً لما وصلنا من مصادر التشريع المعتمدة عند أهل الحل و العقد فرضا السماء مرتبط برضا الوالدين و السهر على راحتهم قدر المستطاع حتى أنها عدت المتعدي على حقوقهما في خانة السخط الإلهي – و العياذ بالله – و يستحق الخسران الأبدي سواء في الدنيا أو الآخرة لكن حينما نقرأ تاريخ قادة و سلاطين دول التيمية التي يعتبرها داعش بأنهم من الخطوط الحمراء وهم من بنى مجد الإسلام رغم ما فيهم من شطحات و مهازل تقشعر لها الأبدان فلا نعلم هل كان هؤلاء السلاطين يقرأون القرآن أم أن على قلوب أقفالها ؟ فالحقيقة تؤكد لكل متتبع لتاريخهم المشحون بالجرائم و النكبات أنهم لا يُعيرون أية أهمية لتعاليم و تشريعات ديننا الحنيف و كتابه الكريم ولا يهتمون لما جاء من حقوق و واجبات لكل فرد على وجه المعمورة فليس من المعقول أنهم تسلطوا على رقاب المسلمين و ينتهكون كل الأعراف الدينية و الأخلاقية و الاجتماعية فيحجر الابن على أبيه طمعاً بالملك الفاني ؟ فهل هذا من سُنن نبينا الكريم ؟ هل هذا الفعل من تعاليم الإسلام ؟ ؟ هل هذه السلوك المشين كان من أخلاق و سيرة الخلفاء الراشدين أو الصحابة الكرام – رضي الله عنهم أجمعين - ؟ هل هذا من تشريعات العقل و العقلاء ؟ جملة استفهامات نطرحها على أبناء التيمية علنا نحصل منهم على إجابات مقنعة لما صدر من قادة دولهم ولنعرج على ما صدر من المحقق الصرخي في المحاضرة  (27 ) من بحوث تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي في 20/3/2017 فقال:  ( ( الآن هذه تدغدغ الأفكار والمشاعر، ينصرف الذهن وجود أشخاص حكام في هذا العصر قد حجروا على آبائهم من أجل المنصب والكرسي والسلطان، أقول: أمير المؤمنين وخليفة المسلمين الملك السلطان قطب الدين بن قلج يحجر على أبيه قلج فيغتصب منه الملك والسلطان، إنّه صراع الملك العقيم  ) ) . https://www.youtube.com/watch?v=DZzU30ZdPAk&t=72s&fbclid=IwAR2-FDekJ1AHJ-3emsV7IeudqHNZwIoTzVYUKeRm96eTjNB51i2AsDb5_KM بقلم /// الكاتب احمد الخالدي