فشل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لمرة أخرى في جمع الأغلبية الحكومية على طاولة واحدة من أجل حل مجموعة من القضايا العالقة، أبرزها الحوار الاجتماعي والبطئ في إنجاز المشاريع التنموية في العديد من الأقاليم. مقدما على تأجيل لقاء كان مرتقبا تنظيمه بداية الأسبوع القادم إلى آجل غير مسمى.

وأجل رئيس الحكومة، في اللحظات الأخيرة الاجتماع المذكور، الذي كان مرتقبا أن يجمعه بالأمناء العامين لأحزاب الأغلبية يوم الاثنين القادم، دون أن يحدد موعدا للقاء المؤجل.

وتوصل أمس أمناء الأحزاب بالأغلبية الحكومية برسالة من الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، تخبرهم بتأجيل الاجتماع، الذي كان من المقرر أن ينعقد، الاثنين المقبل.

وكانت الأغلبية الحكومية ستجتمع، مساء الخميس، وتم تأجيل اللقاء بطلب من الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله إلى يوم الإثنين، ليقرر العثماني تأجيله مرة ثانية دون تحديد موعد محدد للقاء.

و لم يتم إبلاغ الأمناء العامين بجدول أعمال اللقاء الذي كان مرتقبا أن يجمع الأمناء العاميين، إلا أن عددا من القضايا الساخنة كانت ستثار فيه، وسط اختلاف آراء الأغلبية حول عدد من القضايا.