الأستاذ المعلم : لنستكر العنف و الإرهاب و كل ضلال و انحراف نصرةً لنبينا الكريم . رب سائل قد يسأل فيقول : مع ما تتمتع به الأمة الإسلامية من شريعة سمحاء متكاملة و سُنة نبيها الشريفة – صلى الله عليه و آله و سلم – و مواقف مشرفة لخلفاء راشدين و صحابة أجلاء – رضي الله عنهم – إلا أنها لا زالت ترزح تحت نير التفكك و السقوط الأخلاقي و الجهل التخلف رغم أن الله – تعالى – قال بحقها  ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر  ) فهل من مقدمات لذلك أم أنها أمة لا تميز بين الناقة و الجمل ؟ و للجواب على ذلك لابد من تحليل موضوعي متزن يعطي للسائل الأجوبة الشافية على استفهامه أعلاه فلا يخفى على الجميع أن الواقع المرير الذي عاشته الأمة و لا زالت تعاني من تراكماته و تبعاته الوخيمة لم يأتِ من فراغ بل بسبب أنها وقعت ضحية المؤامرات الدنيئة التي حكيت لها وفي ليلة ظلماء من قبل أعداءها الذين خططوا لذلك كثيراً و أعدوا العدة لقطف ثمار أهدافهم و نيل مرادهم وهذا ما تحقق لهم بالفعل وما الواقع المأساوي ومن كل حيثياته الذي تعيشه الأمة اليوم خير شاهد على سوء أفعالها و بُعدها يوماً بعد يوماً عن الله – تعالى – و أولها الابتعاد عن توجيهات و إرشادات ديننا الحنيف و في المقابل إتباع النفس و الهوى و تقديم طاعة اللئام على طاعة الأنبياء و الأئمة الكرام خصوصاً نبينا – صلى الله عليه و آله و سلم – نبي الرحمة و منقذ الأمة من كل غمة الذي بعثه الله – تعالى – هدايةً للعالمين و سراج رحمة و نعمة لا نقمة و مشروع خلاص صادق لكل البشرية جمعاء إذا تخلقت بأخلاقه و سارت قولاً و فعلاً على منهاج طريقه المستقيم و نبذت كل ما يشتت شملها و يفتك بها فلا تكون لها باقية إذا زادت في عنادها و تركت سبيل نجاتها و أصرت على غيها حينها ستكون كالأقوام التي سبقتها فاستحقت عذاب ربها – عز و جل – فلم يبقَ منها سوى الآثار الشاخصة إلى يومنا هذا لتكون عبرة لكل مَنْ يأتي من بعدها و تتخذ منها الدروس و تستخلص الحكمة البالغة من سبب ما حل بها من خراب و دمار فلا يوجد خلاص من مآسينا إلا بالرجوع إلى ما تركنا، و لا تقوم لنا عزة و كرامة إلا بالعودة إلى ما ابتعدنا عن طريقه و منهجه المستقيم ألا وهو الرسول محمد – صلى الله عليه و آله و سلم – ففيه السعادة الأبدية و الجنة التي عرضها السموات و الأرض ولنا في نصرته خير شاهد على ما نقول التي لا تنحصر في نطاق ضيق واحد بل تشمل مختلف أشكال النصرة الصادقة لهذه الشخصية العالمية الفريدة من نوعها و أخيراً و ليس آخراً لنتمعن كثيراً بروائع الكلام للأستاذ المهندس الصرخي وهو يصوغُ بأنامله الهندسة الكلامية لملامح الانتصار للصادق الأمين – صلى الله عليه و آله و سلم – الذي تعجز الكلمات من الوفاء بحقه فيقول الأستاذ المهندس :  ( ( لنكتب الشعر وننشد ونهتف ونرسم وننقش، للنبي الكريم وحبه وعشقه الإلهي الأبدي، لنستنكر العنف والإرهاب وكل ضلال وانحراف ولنوقف ونمنع وندفع وننهي الإرهاب الأكبر المتمثل بالفساد المالي والإداري والفكري والأخلاقي وكل فساد، لنستنكر كل تطرف تكفيري وكل منهج صهيوني عنصري وكل احتلال ضّال ظلامي، إذًا لنغيظ الأعداء من المنافقين والكفار، بالالتزام بالأخلاق الإلهية الرسالية وتوحيد القلوب والأفكار ومواصلة الإخوان مع عفوٍ ومسامحةٍ بصدقٍ وإخلاصٍ.  ) ) . http://a.up-00.com/2018/11/154306113957881.png?fbclid=IwAR1LOZEfGIXl0Ok-Z84f8DPSwvfC4zWGrIGEgPHzqw-gFQQM12Kgv-A7Ucs بقلم الكاتب احمد الخالدي 
رب سائل قد يسأل فيقول : مع ما تتمتع به الأمة الإسلامية من شريعة سمحاء متكاملة و سُنة نبيها الشريفة – صلى الله عليه و آله و سلم – و مواقف مشرفة لخلفاء راشدين و صحابة أجلاء – رضي الله عنهم – إلا أنها لا زالت ترزح تحت نير التفكك و السقوط الأخلاقي و الجهل التخلف رغم أن الله – تعالى – قال بحقها  ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف
و تنهون عن المنكر  ) فهل من مقدمات لذلك أم أنها أمة لا تميز بين الناقة و الجمل ؟ و للجواب على ذلك لابد من تحليل موضوعي متزن يعطي للسائل الأجوبة الشافية على استفهامه أعلاه فلا يخفى على الجميع أن الواقع المرير الذي عاشته الأمة و لا زالت تعاني من تراكماته و تبعاته الوخيمة لم يأتِ من فراغ بل بسبب أنها وقعت ضحية المؤامرات الدنيئة التي حكيت لها وفي ليلة ظلماء من قبل أعداءها الذين خططوا لذلك كثيراً
و أعدوا العدة لقطف ثمار أهدافهم و نيل مرادهم وهذا ما تحقق لهم بالفعل وما الواقع المأساوي ومن كل حيثياته الذي تعيشه الأمة اليوم خير شاهد على سوء أفعالها و بُعدها يوماً بعد يوماً عن الله – تعالى – و أولها الابتعاد عن توجيهات و إرشادات ديننا الحنيف و في المقابل إتباع النفس و الهوى و تقديم طاعة اللئام على طاعة الأنبياء و الأئمة الكرام خصوصاً نبينا – صلى الله عليه و آله و سلم – نبي الرحمة
و منقذ الأمة من كل غمة الذي بعثه الله – تعالى – هدايةً للعالمين و سراج رحمة و نعمة لا نقمة و مشروع خلاص صادق لكل البشرية جمعاء إذا تخلقت بأخلاقه و سارت قولاً و فعلاً على منهاج طريقه المستقيم و نبذت كل ما يشتت شملها و يفتك بها فلا تكون لها باقية إذا زادت في عنادها و تركت سبيل نجاتها و أصرت على غيها حينها ستكون كالأقوام التي سبقتها فاستحقت عذاب ربها – عز و جل – فلم يبقَ منها سوى الآثار الشاخصة إلى يومنا هذا لتكون عبرة لكل مَنْ يأتي من بعدها و تتخذ منها الدروس و تستخلص الحكمة البالغة من سبب ما حل بها من خراب
و دمار فلا يوجد خلاص من مآسينا إلا بالرجوع إلى ما تركنا، و لا تقوم لنا عزة و كرامة إلا بالعودة إلى ما ابتعدنا عن طريقه و منهجه المستقيم ألا وهو الرسول محمد – صلى الله عليه و آله و سلم – ففيه السعادة الأبدية و الجنة التي عرضها السموات و الأرض ولنا في نصرته خير شاهد على ما نقول التي لا تنحصر في نطاق ضيق واحد بل تشمل مختلف أشكال النصرة الصادقة لهذه الشخصية العالمية الفريدة من نوعها و أخيراً
و ليس آخراً لنتمعن كثيراً بروائع الكلام للأستاذ المهندس الصرخي وهو يصوغُ بأنامله الهندسة الكلامية لملامح الانتصار للصادق الأمين – صلى الله عليه و آله و سلم – الذي تعجز الكلمات من الوفاء بحقه فيقول الأستاذ المهندس :  ( ( لنكتب الشعر وننشد ونهتف ونرسم وننقش، للنبي الكريم وحبه وعشقه الإلهي الأبدي، لنستنكر العنف والإرهاب وكل ضلال وانحراف ولنوقف ونمنع وندفع وننهي الإرهاب الأكبر المتمثل بالفساد المالي والإداري والفكري والأخلاقي وكل فساد، لنستنكر كل تطرف تكفيري وكل منهج صهيوني عنصري وكل احتلال ضّال ظلامي، إذًا لنغيظ الأعداء من المنافقين والكفار، بالالتزام بالأخلاق الإلهية الرسالية وتوحيد القلوب والأفكار ومواصلة الإخوان مع عفوٍ ومسامحةٍ بصدقٍ وإخلاصٍ.  ) ) . 
بقلم الكاتب احمد الخالدي ماروك بوست