المحقق الأستاذ : التنافس و التآمر و الخداع أبرز سمات سلاطين الدواعش من الثابت عقلاً و شرعاً أن أغلب القيادات العالمية ومنذ أقدم العصور تعمل على بناء شخصيتها المتكاملة و الظهور بالمنظر اللائق و المقبول عند شعوبها فهي تسير على وفق استيراتيجية مدروسة بما يُحقق لها الأهداف المتوخاة منها ولعل الصدق و الإخلاص و الأمانة و النزول للعيش البسيط مع أبناء مجتمعها و تحقيق طموحاتهم و مد جسور العلاقات الطيبة معهم فهذا حقاً ما يقربها من الشعب ومع كل تلك المقدمات الناجعة هذا من جانب، ومن جانب آخر نجد أن القيادات الناجحة تتحلى بأخلاق فاضلة تؤهلها للحفاظ على وحدة البلاد و أمنها و أمانها و جعلها عصية على أعداءها، في حين أن كل مَنْ يتصفح أروقة التاريخ يجد إن قادة و سلاطين داعش السابقين الذين وصلوا على حين غفلة من الزمن إلى مناصب رفيعة في قمة الهرم العليا يجد أنهم يفتقرون لأبسط مقومات القيادة الناجحة وغير مؤهلين لتلك المَهَمة الحساسة في المجتمع فتارة يحدثنا التاريخ عن انغماسهم بمجالس اللهو و الشراب و الرقص و الغناء و غيرتهم العالية على الراقصات و المغنيات فيصرفون عليهن و على مجالسهن الفاحشة الأموال الكثيرة من بيت حقوق و أموال الفقراء و الأرامل و الأيتام و المستضعفين هذا من جهة، ومن جهة آخرى نجد أن هؤلاء السلاطين و القادة يتنافسون و بشدة على كرسي السلطة، أيضاً من تلك الأخلاق الدنيئة التآمر و الخيانة و المكر و الخداع فيما بينهم فالأخ يغدر بأخيه و العم يمكر بابن أخيه وقس على هذا المنوال بقية أبناء الأسر الحاكمة المتسلطة على رقاب المسلمين في العصور السابقة التي تجرعت فيها الأمة كأس السم الزعاف بسبب هذه القيادات الفاشلة في كل شيء علاوة على ذلك فبعد أن كانت الدولة الإسلامية واحد لكن في ظل هذه الصراعات السياسية المقيتة على السلطة و كرسي الحكم فتقسمت الدولة الإسلامية إلى عدة دويلات صغيرة أصبح كل سلطان على رأس كل واحدة منها وهذا ما كشفه المحقق الأستاذ الصرخي خلال معرض كلامه بالمحاضرة  (28 ) ضمن بحوث تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي بتاريخ 24/3/2017 فقال السيد الأستاذ :  ( ( لاحظ انقسمت البلاد أكثر فأكثر، كان سلطان واحد، كان سلطان السلاطين وملك الملوك وخليفة الخلفاء وإمام الأئمة، لكن بعد وفاته صار كل منهم يريد أن يصير سلطانًا، لاحظ التنافسات والتآمرات، لاحظ الخدع والمكر والاحتيال والنصب والصراع الغريب العجيب لاحظ ترهيب وترغيب أقول: العزيز أخو الأفضل وابن أخ العادل، فالعادل عم الأفضل والعزيز، فما هذا الصراع المستميت على السلطة؟  ) ) . فنقول لكل مَنْ يُقدس تلك القيادات التي جلبت الخزي و العار للمجتمع الإسلامي كفاكم تمجيداً بهم فهم و أئمتهم و أقلامهم الرخيصة دعاة الطائفية هم مَنْ أوصل المسلمين إلى هذه الحالة من الانهيار الاجتماعي . https://www.youtube.com/watch?v=ivI42euShRw&t=13s&fbclid=IwAR2NTYa5YDY2Jcbv5-TueuJ4nnqp-nPQjNnFQ_EdX10bYtUszhjgo5PfphU بقلم /// الكاتب أحمد الخالدي 
المحقق الأستاذ : التنافس و التآمر و الخداع أبرز سمات سلاطين الدواعش من الثابت عقلاً و شرعاً أن أغلب القيادات العالمية ومنذ أقدم العصور تعمل على بناء شخصيتها المتكاملة و الظهور بالمنظر اللائق و المقبول عند شعوبها فهي تسير على وفق استيراتيجية مدروسة بما يُحقق لها الأهداف المتوخاة منها ولعل الصدق
و الإخلاص و الأمانة و النزول للعيش البسيط مع أبناء مجتمعها و تحقيق طموحاتهم و مد جسور العلاقات الطيبة معهم فهذا حقاً ما يقربها من الشعب ومع كل تلك المقدمات الناجعة هذا من جانب، ومن جانب آخر نجد أن القيادات الناجحة تتحلى بأخلاق فاضلة تؤهلها للحفاظ على وحدة البلاد و أمنها و أمانها و جعلها عصية على أعداءها، في حين أن كل مَنْ يتصفح أروقة التاريخ يجد إن قادة
و سلاطين داعش السابقين الذين وصلوا على حين غفلة من الزمن إلى مناصب رفيعة في قمة الهرم العليا يجد أنهم يفتقرون لأبسط مقومات القيادة الناجحة وغير مؤهلين لتلك المَهَمة الحساسة في المجتمع فتارة يحدثنا التاريخ عن انغماسهم بمجالس اللهو و الشراب و الرقص و الغناء و غيرتهم العالية على الراقصات و المغنيات فيصرفون عليهن و على مجالسهن الفاحشة الأموال الكثيرة من بيت حقوق و أموال الفقراء و الأرامل و الأيتام
و المستضعفين هذا من جهة، ومن جهة آخرى نجد أن هؤلاء السلاطين و القادة يتنافسون و بشدة على كرسي السلطة، أيضاً من تلك الأخلاق الدنيئة التآمر و الخيانة و المكر و الخداع فيما بينهم فالأخ يغدر بأخيه و العم يمكر بابن أخيه وقس على هذا المنوال بقية أبناء الأسر الحاكمة المتسلطة على رقاب المسلمين في العصور السابقة التي تجرعت فيها الأمة كأس السم الزعاف بسبب هذه القيادات الفاشلة في كل شيء علاوة على ذلك فبعد أن كانت الدولة الإسلامية
واحد لكن في ظل هذه الصراعات السياسية المقيتة على السلطة و كرسي الحكم فتقسمت الدولة الإسلامية إلى عدة دويلات صغيرة أصبح كل سلطان على رأس كل واحدة منها وهذا ما كشفه المحقق الأستاذ الصرخي خلال معرض كلامه بالمحاضرة  (28 ) ضمن بحوث تحليل موضوعي في العقائد
و التاريخ الإسلامي بتاريخ 24/3/2017 فقال السيد الأستاذ :  ( ( لاحظ انقسمت البلاد أكثر فأكثر، كان سلطان واحد، كان سلطان السلاطين وملك الملوك وخليفة الخلفاء وإمام الأئمة، لكن بعد وفاته صار كل منهم يريد أن يصير سلطانًا، لاحظ التنافسات والتآمرات، لاحظ الخدع والمكر والاحتيال والنصب
والصراع الغريب العجيب لاحظ ترهيب وترغيب أقول: العزيز أخو الأفضل وابن أخ العادل، فالعادل عم الأفضل والعزيز، فما هذا الصراع المستميت على السلطة؟  ) ) . فنقول لكل مَنْ يُقدس تلك القيادات التي جلبت الخزي و العار للمجتمع الإسلامي كفاكم تمجيداً بهم فهم و أئمتهم و أقلامهم الرخيصة دعاة الطائفية هم مَنْ أوصل المسلمين إلى هذه الحالة من الانهيار الاجتماعي .
بقلم /// الكاتب أحمد الخالدي ماروك بوست