شرع المغرب مؤخرا في تشييد مركز أمني بالقرب من السياج الحديد الفاصل بين الأراضي المغربية وسبتة المحتلة.


ويسعى المغرب وبدعم أوروبي إلى تعزيز وجوده الأمني في المناطق التي تعرف تدفقات للمهاجرين من دول جنوب الصحراء والذين يستغلون تلك المواقع غير المحروسة في محاولاتهم المتكررة للتسلل نحو الثغر المحتل.


واستنادا لما أوردته مصادر محلية، فإن المغرب ومن خلال هذه الخطوة سيعزز من تواجده الأمني برا وبحرا وذلك لمواجهة حملة التدفقات للمهاجرين صوب مدينة سبتة المحتلة سواء عبر اقتحام السياج الحديد أو من خلال البحر باستخدام زوارق صغيرة.


ويأتي الإجراء المغربي مباشرة بعد الزيارة التي قام بها رئيس حكومة مدريد “بيدرو سانشيز” للرباط والتي كان على رأس أجندتها قضية الهجرة غير الشرعية والوعود التي قدمت للمغرب بدعم أوروبي مادي ولوجيستيكي لمواجهتها.