دولة الامام المهدي انصاف وعدالة.. المحقق الصرخي يبين. بقلم/ باسم البغدادي ان ما يمر به الاسلام اليوم من هجمة شرسة, يمارسها عليه اعداءه من الكفار والملحدين و المتلبسين باسم الدين او الطائفة او المذهب, تعتبر من اصعب الفترات العصيبة, وذلك يرجع الى تفرق ابنائه وعدم الاجتماع حول مشتركاتهم وما اكثرها في دينهم. ومن هجمات اعداء الاسلام اليوم, هو الطعن بعقائده التي يجتمع عليها المسلمون رغم الاختلاف في بعض الامور, ومنها عقيدتهم في المهدي في اخر الزمان ودولته حيث تجد ممن ادعى الاسلام يستهزئ وينتقص من شخصه كالمسردب وغيرها من استهزاء وهذا الصنف هو اتباع المنهج التيمي الاقصائي التكفيري, والخط الثاني المعادي هو دول الغرب الكافرة, حيث تجد في اعلامهم وافلامهم يصورون ان المهدي ارهابي سيدمر الدول الاخرى ويمحي معالمها, وجعلوا من مدعي الاسلام مطية لهم من خلال دعمهم وتكوين جماعات تدعي الاسلام تفجر وتقتل وتنهب وتمثل بالجثث, في مسعى منهم لرسم صورة عن الاسلام ودولته ومنهجه انه ارهاب وسلب الحريات. وعليه يجب ان يتصدى علماء الامة لتبيان حقيقة الاسلام ودولته في اخر الزمان, لتكون الناس على بينه من اللبس الذي وقعوا فيه فتجد المحقق الصرخي انبرى ليبين منهج ودولة المهدي من خلال محاضراته. فقد اشار المحقق الصرخي الى اهمية دور القدوة الحسنة في بحث  ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلّم - ) وهذا جزء من كلامه الشريف جاء فيه :  ( (نأتي بالبحوث العقائدية حتى يكون كل إنسان على بينة، ونعرف من هو المهديّ وما هي قضيته، فقضية المهديّ ليست عبارة عن مليشيات وقتل وتقتيل وإجرام وأموال ورشا ومناصب وسياسة واحتيال وسرقات وفساد، ليس هذا هو المهديّ - سلام الله على المهديّ -، المهديّ قدوة حسنة، المهديّ إنسانية، المهديّ عدالة، المهديّ رسالة، المهديّ جنة، المهديّ رحمة، المهديّ عطاء، المهديّ تقوى وإيثار وأخلاق. ) ) انتهى كلام المحقق. وختاماً نقول على العالم اجمع ان يعرف جيدا ان المهدي  (عليه السلام_ ليس سفاح او قاتل, بل دولة اسلامية برعاية ربانية, منهجه العدل والمساوات وحفظ كرامة الانسان وماله وعرضه ودمه, وما يصوره اعداء السلام الظلمة, ماهو الا حفظ لامبراطورياتهم الفاسدة التي تقتات على ثروات الشعوب والحقوق المسلوبة, فان المهدي سيرجع تلك الحقوق وسيعيش الناس المساوات والامن والامان.
باسم البغدادي

ان ما يمر به الاسلام اليوم من هجمة شرسة, يمارسها عليه اعداءه من الكفار والملحدين و المتلبسين باسم الدين او الطائفة او المذهب, تعتبر من اصعب الفترات العصيبة, وذلك يرجع الى تفرق ابنائه وعدم الاجتماع حول مشتركاتهم وما اكثرها في دينهم. ومن هجمات اعداء الاسلام اليوم, هو الطعن بعقائده التي يجتمع عليها المسلمون رغم الاختلاف في بعض الامور,

 

ومنها عقيدتهم في المهدي في اخر الزمان ودولته حيث تجد ممن ادعى الاسلام يستهزئ وينتقص من شخصه كالمسردب وغيرها من استهزاء وهذا الصنف هو اتباع المنهج التيمي الاقصائي التكفيري, والخط الثاني المعادي هو دول الغرب الكافرة, حيث تجد في اعلامهم وافلامهم يصورون ان المهدي ارهابي سيدمر الدول الاخرى ويمحي معالمها,

 

وجعلوا من مدعي الاسلام مطية لهم من خلال دعمهم وتكوين جماعات تدعي الاسلام تفجر وتقتل وتنهب وتمثل بالجثث, في مسعى منهم لرسم صورة عن الاسلام ودولته ومنهجه انه ارهاب وسلب الحريات. وعليه يجب ان يتصدى علماء الامة لتبيان حقيقة الاسلام ودولته في اخر الزمان, لتكون الناس على بينه من اللبس الذي وقعوا فيه فتجد المحقق الصرخي انبرى ليبين منهج ودولة المهدي من خلال محاضراته.

 

فقد اشار المحقق الصرخي الى اهمية دور القدوة الحسنة في بحث  ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلّم - ) وهذا جزء من كلامه الشريف جاء فيه :  ( (نأتي بالبحوث العقائدية حتى يكون كل إنسان على بينة، ونعرف من هو المهديّ وما هي قضيته، فقضية المهديّ ليست عبارة عن مليشيات وقتل وتقتيل وإجرام وأموال ورشا ومناصب وسياسة واحتيال وسرقات وفساد، ليس هذا هو المهديّ - سلام الله على المهديّ -، المهديّ قدوة حسنة، المهديّ إنسانية، المهديّ عدالة، المهديّ رسالة، المهديّ جنة، المهديّ رحمة، المهديّ عطاء، المهديّ تقوى وإيثار وأخلاق. ) )

 

انتهى كلام المحقق. وختاماً نقول على العالم اجمع ان يعرف جيدا ان المهدي  (عليه السلام_ ليس سفاح او قاتل, بل دولة اسلامية برعاية ربانية, منهجه العدل والمساوات وحفظ كرامة الانسان وماله وعرضه ودمه, وما يصوره اعداء السلام الظلمة, ماهو الا حفظ لامبراطورياتهم الفاسدة التي تقتات على ثروات الشعوب والحقوق المسلوبة, فان المهدي سيرجع تلك الحقوق وسيعيش الناس المساوات والامن والامان.



باسم البغدادي ماروك بوست