قالت وزارة الداخلية في بيان السبت إن الشرطة المصرية قتلت مسلحين اثنين يشتبه بضلوعهما في الهجوم الذي في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت والذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية واستهدف حافلة تقل مسيحيين في محافظة المنيا وذلك بعد مداهمة أمنية.

كانت قوات الأمن المصرية قد قتلت في وقت سابق 19 متشددا يشتبه بضلوعهم في الهجوم الذي وقع في الثاني من نوفمبر تشرين الثاني والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن سبعة مسيحيين كانوا في طريق عودتهم من تعميد أحد الأطفال في دير بوسط مصر.

وقالت الداخلية في البيان "أسفر تتبع وملاحقة باقي العناصر المنفذة للحادث عن تحديد موقع تمركز مجموعة منهم بإحدى المناطق الجبلية بنطاق محافظة أسيوط".

وأضافت "تمت مداهمة تلك المنطقة بالتنسيق مع القوات المسلحة وأسفر ذلك عن مقتل 2 من العناصر الإرهابية المنفذة للحادث والمكنيين: أبو مصعب وأبو صهيب".

وفي الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر شهدت محافظة المنيا اعتداء على حافلة تقل حجاجا أقباطا كانوا عائدين من زيارة لدير الأنبا صموئيل، ما أسفر عن سقوط سبعة قتلى.

وتبنّى تنظيم الدولة الإسلامية الاعتداء وهو الأوّل الذي يستهدف الأقباط منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر 2017.

وفي أيار/مايو2017، تبنّى تنظيم الدولة الإسلامية هجوماً على حافلة كانت تقلّ حجّاجاً أقباطاً على الطريق نفسها التي شهدت اعتداء تشرين الثاني/نوفمبر، كانوا متّجهين إلى الدير نفسه. وأسفر هذا الاعتداء عن 28 قتيلا.

وكان عام 2017 دامياً بالنسبة إلى الأقباط الذين يُمثّلون نحو 10 بالمئة من سكّان مصر الذين يناهز عددهم 100 مليون نسمة، وقد تعرّضوا خلاله لاعتداءات أسفرت عن أكثر من مئة قتيل وعشرات الجرحى.