أشاد المشاركون في فعاليات القمة 11 للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية المنعقد بمراكش، بالدور الرائد للملك محمد السادس في إيجاد حلول عملية لقضايا الهجرة التي أصبحت تقض مضجع الأمم المتحدة والدول على مستوى العالم، بسبب التدفقات البشرية للمهاجرين الأفارقة.


واعتبر المشاركون، أن الملك يقود استراتيجية رائدة تعتمد على مقاربة شمولية وإنسانية، من خلال تبني أجندة ملكية منفتحة، خاصة بعد أن تحول المغرب من بلد عبور إلى بلد استقبال للآلاف من المهاجرين القادمين من جنوب الصحراء.


وأجمع المتدخلون، أن المغرب من خلال استضافته للمنتدى العالمي للهجرة، وتبنيه لاستراتيجية عملية حول الهجرة باعتماده على آليات وسياسات وطنية، أبان عن جديته في معالجة ظاهرة الهجرة بشكل فعلي وانخراطه بقوة في إيجاد حلول لهذه الأزمة التي لم تعد تعني بلدا بعينه.


وينعقد المنتدى العالمي للهجرة والتنمية على مدى ثلاثة أيام بمراكش، بحضور سياسيين وسفراء دول وممثلو منظمات وجهات تعنى بالهجرة بالإضافة إلى منتخبين.