طالب النواب اليساريون في البرلمان الفرنسي بطرح قرار لسحب الثقة من حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون، بعد أزمة الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد.

 

وانخفضت شعبية ماكرون، ورئيس الوزراء إدوارد فيليب، إلى أدنى مستوياتها بعد موجة احتجاجات السترات الصفراء، حيث تعرض الرئيس والحكومة لموجة من السخط الشعبي بسبب زيادة الضرائب، التي تحولت بسرعة إلى رفض أوسع لأسلوبه في القيادة والخطط الاقتصادية الصارمة، وفق صحيفة ديلي إكسبرس البريطانية.

وتتطابق نسب دعم ماكرون في الوقت الحالي مع المستوى المنخفض الذي سجله سلفه الاشتراكي فرانسوا هولاند في أواخر عام 2013 الذي يعتبر أقل رؤساء الدولة شعبية في التاريخ الفرنسي الحديث.

وتراجعت الحكومة الفرنسية يوم الثلاثاء الماضي، عن قرار زيادة الضرائب معلنة تعليق القرار لمدة ستة أشهر ردًا على الاحتجاجات العنيفة، التي دخلت الآن في أسبوعها الثالث.