المعلم الأستاذ : نُصرة النبي في تحصيل العلم القدوة في عرف أهل الاختصاص تعني الشخصية المثالية و أهلاً أن يُقتدى بها فهي موضع احترام و تقدير في المجتمع وهي بمثابة النبع الصافي الذي ينهلون منه وهذه الصفات الطيبة و الشمائل الكريمة و الأخلاق الفاضلة كلها اجتمعت في شخص النبي – صلى الله عليه و آله و سلم –

 

فهو حقاً القدوة الحسنة التي ينتسب إليها كل إنسان عاقل يطمح لنيل رضا السماء وهذا طبعاً حقٌ مشروع و ليس حكراً على فرد بعينه بل أن من رحمة الله –تعالى – على البشرية أن أرسل إليهم نبيه الكريم نوراً لهدايتها و خلاصاً لها من ظلمات الجاهلية وما يسود فيها من قمع وحشي و تطرف مقيت و سلب للحقوق و قوانين ما أنزل الله – تعالى – بها من سلطان فكانت هدية السماء قيمة و فريدة من نوعها حققت بما تحمله من جواهر بلاغية

 

و علوم في شتى المجالات بل أنها جاءت ومعها سبل الخلاص و أعطت كل الإمكانيات المتاحة لديها في سبيل نجاة الأمم مما تعانيه و ترزح تحت وطأته من ظلم و إجحاف بحقوقها، فنبينا أرسى دعائم قيام الأمة الواحدة و أسس لمجتمع واحد موحد قادر على مواجهة الأفكار الضالة و الرؤى المتخبطة و البدع المنحرفة و من ثمَّ توجيه صفعة لها لكسر شوكتها و للقضاء عليها بقوة الفكر و العلوم المحمدية الراقية التي أورثها نبينا - صلى الله عليه و آله و سلم – للأمة فهي لا تختص بزمان و مكان واحد بل هي شاملة جامعة متجددة على مرِّ الزمان

 

ولا تقتصر على علم أو منهج أو أسلوب واحد بل هي عالمية الرسالة و الهدف و الغايات التي أعطت المقدمات الصحيحة لقيامها على وجه المعمورة و بسيطة المنال لكل مَنْ أراد أن ينهل من معينها المعطاء فهذا المحقق الأستاذ الصرخي الحسني يقدم الأنموذج المثالي لحقيقة الإرادة المحمدية القوية التي حاربت بالأمس قوى الشرك و الكفر و الإلحاد طيلة حياتها الشريفة حتى تحقق لها ما تصبوا إليه و تسعى لتحقيقه فانتشر الإسلام في مختلف أرجاء الجزيرة و خارجها بفضل الجهود المتميزة و المواقف المشرفة التي قدمها الرسول محمد - صلى الله عليه و آله و سلم –

 

و اليوم إذا تمر الأمة الإسلامية بمرحلة خطيرة و انعطافة مهمة في مسيرة حياتها إذ عادت من جديد غربان الكفر و الشرك و الإلحاد و تنظيمات التدليس و تشويه الحقائق التي تفتري على الرسول الكريم و تحاول جاهدة تشويه صورته أمام الرأي العام لكن بفضل الله – تعالى – فقد تصدى المحقق الصرخي الحسني لتلك الأفكار الفاسدة

 

و العقائد المنحرفة بعلومه السامقة و فكره النير و بحوثه الثرة  ( الدولة المارقة و وقفات مع التوحيد التيمي  ) التي عرت حقيقة هذه القوى الشريرة و أطاحت بشبهاتها و بدعها المنحرفة و كشفت ضحالة خواءها العلمي و الفكري وهذا إن دل إنما يدل على تأسي الأستاذ المحقق بمنهج النبي و سعيه الجاد للأخذ بيد الأمة

 

و تحقيق التكامل الإنساني لأبنائها إحياءاً لنهج المصطفى– صلى الله عليه و آله و سلم – و تخليداً لذكراه العطرة وهنا استوقفنا قول جميل للمحقق الصرخي مفاده :  ( لتكن النصرة الحقة للنبي المصطفى – صلى الله عليه و آله و سلم – بأسلوب حسن صادق رصين في الدرس و التدريس و التحصيل في طلب العلم و تحصين الفكر و القلب و نفوس المؤمنين و في تأليف و كتابة و خطابة و حديث كله في تعظيم الصادق الأمين – عليه و آله الصلاة و السلام و التكريم  ) . 


 بقلم /// الكاتب احمد الخالدي لماروك بوست

 

المعلم الأستاذ : نُصرة النبي في تحصيل العلم القدوة في عرف أهل الاختصاص تعني الشخصية المثالية و أهلاً أن يُقتدى بها فهي موضع احترام و تقدير في المجتمع وهي بمثابة النبع الصافي الذي ينهلون منه وهذه الصفات الطيبة و الشمائل الكريمة و الأخلاق الفاضلة كلها اجتمعت في شخص النبي – صلى الله عليه و آله و سلم – فهو حقاً القدوة الحسنة التي ينتسب إليها كل إنسان عاقل يطمح لنيل رضا السماء وهذا طبعاً حقٌ مشروع و ليس حكراً على فرد بعينه بل أن من رحمة الله –تعالى – على البشرية أن أرسل إليهم نبيه الكريم نوراً لهدايتها و خلاصاً لها من ظلمات الجاهلية وما يسود فيها من قمع وحشي و تطرف مقيت و سلب للحقوق و قوانين ما أنزل الله – تعالى – بها من سلطان فكانت هدية السماء قيمة و فريدة من نوعها حققت بما تحمله من جواهر بلاغية و علوم في شتى المجالات بل أنها جاءت ومعها سبل الخلاص و أعطت كل الإمكانيات المتاحة لديها في سبيل نجاة الأمم مما تعانيه و ترزح تحت وطأته من ظلم و إجحاف بحقوقها، فنبينا أرسى دعائم قيام الأمة الواحدة و أسس لمجتمع واحد موحد قادر على مواجهة الأفكار الضالة و الرؤى المتخبطة و البدع المنحرفة و من ثمَّ توجيه صفعة لها لكسر شوكتها و للقضاء عليها بقوة الفكر و العلوم المحمدية الراقية التي أورثها نبينا - صلى الله عليه و آله و سلم – للأمة فهي لا تختص بزمان و مكان واحد بل هي شاملة جامعة متجددة على مرِّ الزمان ولا تقتصر على علم أو منهج أو أسلوب واحد بل هي عالمية الرسالة و الهدف و الغايات التي أعطت المقدمات الصحيحة لقيامها على وجه المعمورة و بسيطة المنال لكل مَنْ أراد أن ينهل من معينها المعطاء فهذا المحقق الأستاذ الصرخي الحسني يقدم الأنموذج المثالي لحقيقة الإرادة المحمدية القوية التي حاربت بالأمس قوى الشرك و الكفر و الإلحاد طيلة حياتها الشريفة حتى تحقق لها ما تصبوا إليه و تسعى لتحقيقه فانتشر الإسلام في مختلف أرجاء الجزيرة و خارجها بفضل الجهود المتميزة و المواقف المشرفة التي قدمها الرسول محمد - صلى الله عليه و آله و سلم – و اليوم إذا تمر الأمة الإسلامية بمرحلة خطيرة و انعطافة مهمة في مسيرة حياتها إذ عادت من جديد غربان الكفر و الشرك و الإلحاد و تنظيمات التدليس و تشويه الحقائق التي تفتري على الرسول الكريم و تحاول جاهدة تشويه صورته أمام الرأي العام لكن بفضل الله – تعالى – فقد تصدى المحقق الصرخي الحسني لتلك الأفكار الفاسدة و العقائد المنحرفة بعلومه السامقة و فكره النير و بحوثه الثرة  ( الدولة المارقة و وقفات مع التوحيد التيمي  ) التي عرت حقيقة هذه القوى الشريرة و أطاحت بشبهاتها و بدعها المنحرفة و كشفت ضحالة خواءها العلمي و الفكري وهذا إن دل إنما يدل على تأسي الأستاذ المحقق بمنهج النبي و سعيه الجاد للأخذ بيد الأمة و تحقيق التكامل الإنساني لأبنائها إحياءاً لنهج المصطفى– صلى الله عليه و آله و سلم – و تخليداً لذكراه العطرة وهنا استوقفنا قول جميل للمحقق الصرخي مفاده :  ( لتكن النصرة الحقة للنبي المصطفى – صلى الله عليه و آله و سلم – بأسلوب حسن صادق رصين في الدرس و التدريس و التحصيل في طلب العلم و تحصين الفكر و القلب و نفوس المؤمنين و في تأليف و كتابة و خطابة و حديث كله في تعظيم الصادق الأمين – عليه و آله الصلاة و السلام و التكريم  ) . 
 بقلم /// الكاتب احمد الخالدي