المحقق الأستاذ: المارقة يُنكرون وجود المهدي تعتبر قضية وجود الإمام المهدي -عليه السلام- من القضايا التي أخذت حيزًا كبيرًا من النقاش الفكري والعقائدي، فقد شغلت بال الكثير من الباحثين من كل حدب وصوب لأنها ترتبط بحياة جميع البشرية ولا تقتصر على طائفة بعينها، كونها عالمية المغزى والهدف، وتحمل معها رسالة الإصلاح السماوي الذي تنتظره الإنسانية بأجمعها بفارغ الصبر، بسبب ما تجرّعته من ظلم وحيف وجور على مدى الزمان، فرغم أنها قضية مفروغ منها ولا تحتمل الشكّ في صحّتها وحقيقتها، فإن كل مَنْ يتصفح أروقة التأريخ يجد أن هذه القضية ذات محور عالمي فجميع الكتب السماوية والأقوام الغير الإسلامية فضلاً عن الإسلامية قد تحدَّثت عنها وتوارثت أخبارها في علامات قيامها والمقدمات التي تعيشها الأمم قبل ظهور قائدها الهمام -عليه السلام- ونحن المسلمون بين أيدينا الكم الهائل من أمهات المصادر المعتمدة والتي يُرجع إليها في قراءة الأحداث ومن كلا الفريقين، وهي عندهما من الأصول المتّفق عليها في الأخذ منها والرجوع إليها.بعد هذه المقدمة التي تؤكد أن التأريخ لا يترك صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها وكتب عن كل حيثياتها كي تكتمل الصورة عند القارئ، فلا يوجد أي مجال للشك أو الطعن فيها، فكانت قضية وجود القائد أو المُصلح أو المهدي المنتظر أو الإنسان المُخلص أو ابن الإنسان كلها ألفاظ تعددت أشكالها لكنها توحدت في معناها الواحد لا غير والذي يشير إلى عنوان وجود القائد الإصلاحي في آخر الزمان وهو الإمام المهدي -عليه السلام- وهذا مما لا شك فيه أبدًا وقد شذَّ عن هذه القاعدة الكلية الدواعش المارقة الذين لا زالوا يُنكرون وجود المهدي ويُدلسون في الأحاديث النبوية الشريفة والأخبار الواردة عن السلف الصالح التي تناقلتها الأقلام الشريفة جيلًا بعد جيل لكي تصل إلى الإنسانية جمعاء وفي مختلف العصور، فلا تنطمس حقيقتها الساطعة ولا تغيب شمسها مهما حاولت غربان الشر والرذيلة والفكر المتطرّف من طمس معالمها وإخماد جذوة نورها المبين، وقد استغرب المحقق الصرخي كثيرًا من مواقف قادة الكفر والإرهاب والقتل وسفك الدماء ونظرتهم المعادية للإسلام ورجالاته الكرام الذين قدموا المواقف المشرّفة التي تصب في خدمة ديننا الحنيف، ففي كلامٍ للمحقق الأستاذ بمحاضرته  (4 ) من بحث "الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول –صلى الله عليه وآله وسلم–" في 28/10/2016 جاء فيه:  (شاء الله العليم العزيز الحكيم أنْ يبقي المسيح بن مريم حيًّا وأنْ يرفعه إليه وأنْ يدّخره لليوم الموعود الذي يكون فيه وزيرًا وسندًا ومعينًا لمهدي آخر الزمان -عليه السلام-، لكن الخطّ التيمي حتى يخلص ويهرب من هذا ماذا فعلوا؟ أصلًا أنكروا وجود المهديّ وميّعوه ودفنوه، وقالوا: المسيح هو المهدي ! ! ! خطٌ وخيطٌ باطل ) انتهى. وبعد كل هذه الأدلة الدامغة والحجج البالغة، هل يبقى مجال للتدليس والمكر والخداع يا أيها الدواعش؟، فقد رضيتم بالحياة الدنيا ودينارها ودرهمها وتركتم وراءكم يومًا ثقيلًا لا تخفى فيه على الله -سبحانه وتعالى- خافية . 
 بقلم محمد الخيكاني 
تعتبر قضية وجود الإمام المهدي -عليه السلام- من القضايا التي أخذت حيزًا كبيرًا من النقاش الفكري والعقائدي، فقد شغلت بال الكثير من الباحثين من كل حدب وصوب لأنها ترتبط بحياة جميع البشرية ولا تقتصر على طائفة بعينها، كونها عالمية المغزى والهدف،

وتحمل معها رسالة الإصلاح السماوي الذي تنتظره الإنسانية بأجمعها بفارغ الصبر، بسبب ما تجرّعته من ظلم وحيف وجور على مدى الزمان، فرغم أنها قضية مفروغ منها ولا تحتمل الشكّ في صحّتها وحقيقتها، فإن كل مَنْ يتصفح أروقة التأريخ يجد أن هذه القضية ذات محور عالمي فجميع الكتب السماوية والأقوام الغير الإسلامية فضلاً عن الإسلامية قد تحدَّثت عنها وتوارثت أخبارها في علامات قيامها والمقدمات التي تعيشها الأمم قبل ظهور قائدها الهمام -عليه السلام- ونحن المسلمون بين أيدينا الكم الهائل من أمهات المصادر المعتمدة

والتي يُرجع إليها في قراءة الأحداث ومن كلا الفريقين، وهي عندهما من الأصول المتّفق عليها في الأخذ منها والرجوع إليها.بعد هذه المقدمة التي تؤكد أن التأريخ لا يترك صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها وكتب عن كل حيثياتها كي تكتمل الصورة عند القارئ، فلا يوجد أي مجال للشك أو الطعن فيها، فكانت قضية وجود القائد أو المُصلح أو المهدي المنتظر أو الإنسان المُخلص أو ابن الإنسان كلها ألفاظ تعددت أشكالها لكنها توحدت في معناها الواحد لا غير

والذي يشير إلى عنوان وجود القائد الإصلاحي في آخر الزمان وهو الإمام المهدي -عليه السلام- وهذا مما لا شك فيه أبدًا وقد شذَّ عن هذه القاعدة الكلية الدواعش المارقة الذين لا زالوا يُنكرون وجود المهدي ويُدلسون في الأحاديث النبوية الشريفة والأخبار الواردة عن السلف الصالح التي تناقلتها الأقلام الشريفة جيلًا بعد جيل لكي تصل إلى الإنسانية جمعاء
وفي مختلف العصور، فلا تنطمس حقيقتها الساطعة ولا تغيب شمسها مهما حاولت غربان الشر والرذيلة والفكر المتطرّف من طمس معالمها وإخماد جذوة نورها المبين،

وقد استغرب المحقق الصرخي كثيرًا من مواقف قادة الكفر والإرهاب والقتل وسفك الدماء ونظرتهم المعادية للإسلام ورجالاته الكرام الذين قدموا المواقف المشرّفة التي تصب في خدمة ديننا الحنيف، ففي كلامٍ للمحقق الأستاذ بمحاضرته  (4 ) من بحث "الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول –صلى الله عليه وآله وسلم–" في 28/10/2016 جاء فيه:  (شاء الله العليم العزيز الحكيم أنْ يبقي المسيح بن مريم حيًّا وأنْ يرفعه إليه وأنْ يدّخره لليوم الموعود الذي يكون فيه وزيرًا وسندًا ومعينًا لمهدي آخر الزمان -عليه السلام-، لكن الخطّ التيمي حتى يخلص ويهرب من هذا ماذا فعلوا؟
أصلًا أنكروا وجود المهديّ وميّعوه ودفنوه، وقالوا: المسيح هو المهدي ! ! ! خطٌ وخيطٌ باطل ) انتهى. وبعد كل هذه الأدلة الدامغة والحجج البالغة، هل يبقى مجال للتدليس والمكر والخداع يا أيها الدواعش؟، فقد رضيتم بالحياة الدنيا ودينارها ودرهمها وتركتم وراءكم يومًا ثقيلًا لا تخفى فيه على الله -سبحانه وتعالى- خافية . 

 بقلم محمد الخيكاني لماروك بوست