أشبالنا و شباب الشور تصدح حناجرهم بالمولد النبوي الشريف بذكرى ميلاد الحبيب المصطفى محمد - صلى الله عليه و آله و سلم - في 17 من ربيع الأول و مع بزوغ فجر ميلاد النور و رمز الوسطية و الاعتدال و عنوان العزة و الكرامة الإنسانية و إشراق هلال ربيع الخير و العطاء المعطاء فقد صدحت الأصوات و تسابقت الحناجر و كتبت الأقلام و تسارعت الأوراق لتسطر أروع القصائد و تنشد أجمل الكلمات بحب النبي محمد و تنشر للعالم أجمع مدى حبها و عمق ارتباطها بهذه الشخصية الفذة التي كانت ولا تزال المعين المعطاء الذي لا ينضب بأخلاقه الفاضلة فهي تاج لها ، من السيرة الحسنة فهي عنوان لها ، من السلوك الإنساني بحت فهي فخر له و بجميع المقاييس العالمية ، ففي سابقة فريدة من نوعها فقد عمت الأفراح و المسرات المهرجانات الفنية و الأدبية التي أقامها شباب و أشبال المسلم الواعد بهذه المناسبة العطرة بأريج الرياحين و عبق الياسمين فنرى الفرح و السرور يعلو مُحيا كل مسلم و مسلمة جاءوا لإحياء ذكرى الميلاد النبوي الشريف فهذه التحفة النفيسة لمشروع الشباب المسلم الواعد لا زال بأوج عطاءه وهو يقدم الإنجازات المثالية و الخدمات العظيمة و بالمجان للبشرية جمعاء لكي يحذو الشباب العربي المسلم حذوه في رفعة شأن ديننا الحنيف في كافة الأصعدة و المجالات العالمية فهو يقدم كل السبل و المقدمات التي تعمل على إنقاذ شريحة الشباب خاصة و المجتمع عامة من خطر الفتن و الطائفية و الانحرافات الأخلاقية التي بدأت تعصف بتلك الشريحة المهمة في أمتنا الإسلامية العريقة ولعل من أجمل تلك المقدمات نشر مبادئ و قيم الوسطية و الاعتدال التي أرسى دعائمها نبينا محمد - صلى الله عليه و آله و سلم - ومنذ آلاف السنوات حيث وجد هذا المشروع الشبابي الإصلاحي في منهاج الشور وما يتضمنه من قصائد و أناشيد خير معين لإيصال صوت الإسلام المحمدي الأصيل إلى مختلف أرجاء المعمورة و مما يبعث على إعادة الأمل السعيد إلى الجسد الشبابي بعدما عاثت فيه الجماعات التكفيرية الفساد و الإفساد من خلال ما نشرته من سموم فكرية و شبهات منحرفة أثرت سلباً على عقلية شبابنا و قادتهم نحو شفير الهاوية لكن مهما حاولت سحب الشر و الرذيلة أن تحجب شمس الحقيقة و تطفئ نيران جذوتها فإنها لن و لن تتمكن من إخماد صوت الحق و تقتل روح الحياة الحرة الكريمة لقادة المستقبل و رجالات غده المشرق وهذا ما يسعى شبابنا و أشبالنا في مشروع الشباب المسلم لكتابته من جديد وفق مع ما يتماشى مع تعاليم ديننا الحنيف و سُنة الرسول الكريم - صلى الله عليه و آله و سلم - فعلينا أن نحصن أبنائنا بالفكر المحمدي الأصيل و نغرس فيهم روح المحبة و الوئام و التسامح و نرسم في قلوبهم صورة الإسلام الصحيح و نبني فيهم شخصية الإنسان المتكامل خلقاً و أخلاقاً لنكون خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر في المستقبل القريب فنعدُّ جيلاً متكاملاً من القادة الأفذاذ . 
 بقلم محمد الخيكاني 

 بذكرى ميلاد الحبيب المصطفى محمد - صلى الله عليه و آله و سلم - في 17 من ربيع الأول و مع بزوغ فجر ميلاد النور و رمز الوسطية و الاعتدال و عنوان العزة و الكرامة الإنسانية و إشراق هلال ربيع الخير و العطاء المعطاء فقد صدحت الأصوات و تسابقت الحناجر

و كتبت الأقلام و تسارعت الأوراق لتسطر أروع القصائد و تنشد أجمل الكلمات بحب النبي محمد و تنشر للعالم أجمع مدى حبها و عمق ارتباطها بهذه الشخصية الفذة التي كانت ولا تزال المعين المعطاء الذي لا ينضب بأخلاقه الفاضلة فهي تاج لها ، من السيرة الحسنة فهي عنوان لها ، من السلوك الإنساني بحت فهي فخر له و بجميع المقاييس العالمية ، ففي سابقة فريدة من نوعها فقد عمت الأفراح و المسرات المهرجانات الفنية و الأدبية التي أقامها شباب و أشبال المسلم

الواعد بهذه المناسبة العطرة بأريج الرياحين و عبق الياسمين فنرى الفرح و السرور يعلو مُحيا كل مسلم و مسلمة جاءوا لإحياء ذكرى الميلاد النبوي الشريف فهذه التحفة النفيسة لمشروع الشباب المسلم الواعد لا زال بأوج عطاءه وهو يقدم الإنجازات المثالية و الخدمات العظيمة و بالمجان للبشرية جمعاء لكي يحذو الشباب العربي المسلم حذوه في رفعة شأن ديننا الحنيف في كافة الأصعدة و المجالات العالمية فهو يقدم كل السبل

و المقدمات التي تعمل على إنقاذ شريحة الشباب خاصة و المجتمع عامة من خطر الفتن و الطائفية و الانحرافات الأخلاقية التي بدأت تعصف بتلك الشريحة المهمة في أمتنا الإسلامية العريقة ولعل من أجمل تلك المقدمات نشر مبادئ و قيم الوسطية و الاعتدال التي أرسى دعائمها نبينا محمد - صلى الله عليه و آله و سلم - ومنذ آلاف السنوات حيث وجد هذا المشروع الشبابي الإصلاحي في منهاج الشور

وما يتضمنه من قصائد و أناشيد خير معين لإيصال صوت الإسلام المحمدي الأصيل إلى مختلف أرجاء المعمورة و مما يبعث على إعادة الأمل السعيد إلى الجسد الشبابي بعدما عاثت فيه الجماعات التكفيرية الفساد و الإفساد من خلال ما نشرته من سموم فكرية و شبهات منحرفة أثرت سلباً على عقلية شبابنا و قادتهم نحو شفير الهاوية لكن مهما حاولت سحب الشر و الرذيلة أن تحجب شمس الحقيقة و تطفئ نيران جذوتها فإنها لن و لن تتمكن من إخماد صوت الحق

و تقتل روح الحياة الحرة الكريمة لقادة المستقبل و رجالات غده المشرق وهذا ما يسعى شبابنا و أشبالنا في مشروع الشباب المسلم لكتابته من جديد وفق مع ما يتماشى مع تعاليم ديننا الحنيف و سُنة الرسول الكريم - صلى الله عليه و آله و سلم - فعلينا أن نحصن أبنائنا بالفكر المحمدي الأصيل و نغرس فيهم روح المحبة و الوئام و التسامح و نرسم في قلوبهم صورة الإسلام الصحيح و نبني فيهم شخصية الإنسان المتكامل خلقاً و أخلاقاً لنكون خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر في المستقبل القريب فنعدُّ جيلاً متكاملاً من القادة الأفذاذ . 



 بقلم محمد الخيكاني لماروك بوست