مدرسة الشور وسيلة إصلاحية غايتها رسالة تربوية إيمانية قال سبحانه و تعالى  ( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت  ) من المعروف أن الأنبياء  ( عليهم السلام  ) جاءوا برسالات الإصلاح لهداية البشرية إلى العبادة الخالصة لله – جل و علا - و عدم طاعة الشيطان و عدم الاغترار بأمانيه و الحذر من السقوط بدهاليز منكراته الضالة التي تريد النيل من الإنسان و بأي شكل من الأشكال من هنا كانت رسالة المصلحين وعلى اختلاف مستوياتهم تعمل ليل نهار على نجاة هذا الكائن الحي حتى لا يخرج من دائرة الإيمان و الطاعة لله – تعالى – و يبقى داخل محورها يقدم ما ينفعه غداً إذن لابد من تحقيق التكامل الفكري و العلمي و الأخلاقي و النفسي و الاجتماعي لكن هذا لا يأتي من فراغ مما يتطلب وجود مقدمات النجاح في الحياة و طرق إدارتها بالشكل الصحيح بما يتماشى مع تشريعات و تعاليم السماء ولعل من أبرز تلك المقدمات هو العمل بمنطق الإصلاح الحقيقي و تطبيقه على أرض الواقع شكلاً و مضموناً لا مجرد شعارات براقة و عناوين مزيفة ولعلنا نجد فيما تقدمه مدرسة الشور من مشاريع شبابية حيوية ناجحة و سُبل نجاة ناجعة للإنسانية أجمع فهي باتت اليوم بأمس الحاجة إلى مثل هكذا مشاريع شبابية ذات طاقات تمتلك كل الخيارات المفتوحة و اللازمة لإنقاذ الأمة من ظلمات الجهل و التخلف للجماعات التكفيرية أتباع منهج التدليس و التزييف و القتل و الإرهاب الفكري الذي خلف وراءه دماراً هائلاً في العقول و الفكر العربي خاصة عند شريحة الشباب الذي بدأ تظهر عليه الآثار السلبية يوماً بعد يوم لهذا الفكر المنحرف عن قيم و تعاليم الإسلام الشريف من جهة، ومن جهة أخرى ومما زاد فالطين بله ما ينشره أصحاب الإلحاد و دعاة الكفر و الشرك و محاولاتهم اليائسة في إشاعة الأفكار المسمومة ؛ لقتل روح الإسلام في قلوب و ضمائر الشباب المسلم و الترويج للشبهات و البدع التي تنتهك المفاهيم و الأحكام القرآنية بغية التشكيك في صحتها و عدم تماميتها وكونها لا تتناسب مع معطيات العصر الحديث وما يشهده من قفزة نوعية كبيرة في جميع مجالات التكنولوجيا و التطور العلمي في كافة نواحي الحياة الذي يعيشه العالم اليوم و أنه جاء لفترة ما و انتهت صلاحيته في وقتنا الحاضر وهذا ما تصدى له و بكل حزم الأستاذ المحقق الصرخي الحسني في بحوثه السامقة  ( الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول  ) و  ( وقفات مع التوحيد التيمي الجسمي الأسطوري  ) و أيضاً قادة و رجالات منهج الشور بما يطرحونه من مفاهيم صحيحة و قيم تنشر الوسطية و الاعتدال تعمل على تجسيد الإصلاح بحذافيره التي سطرتها الأنامل الشريفة للرسول محمد  ( صلى الله عليه و آله و سلم  ) و أصبحت فيما بعد منهجاً قويماً يتعبد به كل مَنْ سار على طريق سُنته الشريفة من خلفاء راشدين و صحابة كرام  ( رضي الله عنهم  ) ومن بعدهم المجتمع الإسلامي بأسره وعلى اختلاف مذاهبه و انتماءاته الاجتماعية فالشور مدرسة أخلاقية تقوائية وسطية هي وسيلة لغاية أسمى تسعى لإيصال رسالتها التربوية الإيمانية إلى كافة أنحاء المعمورة حتى يعم الأمن و الأمان و تعيش الإنسانية بعزة و كرامة و حياة حرة وفي قرية واحدة تحت راية العدل و المساواة و قائدها الإمام المهدي  ( عليه السلام  ) .  بقلم الكاتب // احمد الخالدي 

مدرسة الشور وسيلة إصلاحية غايتها رسالة تربوية إيمانية قال سبحانه و تعالى  ( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت  ) من المعروف أن الأنبياء  ( عليهم السلام  ) جاءوا برسالات الإصلاح لهداية البشرية إلى العبادة الخالصة لله – جل و علا - و عدم طاعة الشيطان و عدم الاغترار بأمانيه

و الحذر من السقوط بدهاليز منكراته الضالة التي تريد النيل من الإنسان و بأي شكل من الأشكال من هنا كانت رسالة المصلحين وعلى اختلاف مستوياتهم تعمل ليل نهار على نجاة هذا الكائن الحي حتى لا يخرج من دائرة الإيمان و الطاعة لله – تعالى – و يبقى داخل محورها يقدم ما ينفعه غداً إذن لابد من تحقيق التكامل الفكري و العلمي و الأخلاقي و النفسي و الاجتماعي لكن هذا لا يأتي من فراغ مما يتطلب وجود مقدمات النجاح في الحياة

و طرق إدارتها بالشكل الصحيح بما يتماشى مع تشريعات و تعاليم السماء ولعل من أبرز تلك المقدمات هو العمل بمنطق الإصلاح الحقيقي و تطبيقه على أرض الواقع شكلاً و مضموناً لا مجرد شعارات براقة و عناوين مزيفة ولعلنا نجد فيما تقدمه مدرسة الشور من مشاريع شبابية حيوية ناجحة و سُبل نجاة ناجعة للإنسانية أجمع فهي باتت اليوم بأمس الحاجة إلى مثل هكذا مشاريع شبابية ذات طاقات تمتلك كل الخيارات المفتوحة

و اللازمة لإنقاذ الأمة من ظلمات الجهل و التخلف للجماعات التكفيرية أتباع منهج التدليس و التزييف و القتل و الإرهاب الفكري الذي خلف وراءه دماراً هائلاً في العقول و الفكر العربي خاصة عند شريحة الشباب الذي بدأ تظهر عليه الآثار السلبية يوماً بعد يوم لهذا الفكر المنحرف عن قيم و تعاليم الإسلام الشريف من جهة، ومن جهة أخرى ومما زاد فالطين بله ما ينشره أصحاب الإلحاد و دعاة الكفر و الشرك و محاولاتهم اليائسة في إشاعة الأفكار المسمومة ؛ لقتل روح الإسلام في قلوب و ضمائر الشباب المسلم و الترويج للشبهات و البدع التي تنتهك المفاهيم

و الأحكام القرآنية بغية التشكيك في صحتها و عدم تماميتها وكونها لا تتناسب مع معطيات العصر الحديث وما يشهده من قفزة نوعية كبيرة في جميع مجالات التكنولوجيا و التطور العلمي في كافة نواحي الحياة الذي يعيشه العالم اليوم و أنه جاء لفترة ما و انتهت صلاحيته في وقتنا الحاضر وهذا ما تصدى له و بكل حزم الأستاذ المحقق الصرخي الحسني في بحوثه السامقة  ( الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول  ) و  ( وقفات مع التوحيد التيمي الجسمي الأسطوري  ) و أيضاً قادة و رجالات منهج الشور بما يطرحونه من مفاهيم صحيحة

و قيم تنشر الوسطية و الاعتدال تعمل على تجسيد الإصلاح بحذافيره التي سطرتها الأنامل الشريفة للرسول محمد  ( صلى الله عليه و آله و سلم  ) و أصبحت فيما بعد منهجاً قويماً يتعبد به كل مَنْ سار على طريق سُنته الشريفة من خلفاء راشدين و صحابة كرام  ( رضي الله عنهم  ) ومن بعدهم المجتمع الإسلامي بأسره وعلى اختلاف مذاهبه و انتماءاته الاجتماعية فالشور مدرسة أخلاقية تقوائية وسطية هي وسيلة لغاية أسمى تسعى لإيصال رسالتها التربوية الإيمانية إلى كافة أنحاء المعمورة حتى يعم الأمن و الأمان و تعيش الإنسانية بعزة و كرامة و حياة حرة وفي قرية واحدة تحت راية العدل و المساواة و قائدها الإمام المهدي  ( عليه السلام  ) . 

 

بقلم الكاتب // احمد الخالدي لماروك بوست