قالت حركة حماس إن القوات الإسرائيلية قتلت سبعة اعضاء في الحركة في قطاع غزة الأحد في ضربات جوية وغارة استهدفت أحد قادتها بينما قال الجيش الإسرائيلي إن أحد جنوده قتل.
وأدى الهجوم الإسرائيلي والضربات الجوية إلى إطلاق صواريخ من القطاع الخاضع لسيطرة حماس ودوت صفارات الإنذار في المناطق الإسرائيلية على طول الحدود.
وقال الجيش إن دفاعاته اعترضت صاروخين. ولم ترد حتى الآن أي تقارير عن وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات على الجانب الإسرائيلي من الحدود.
ودفعت الأحداث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى قطع زيارته إلى باريس حيث انضم إلى قادة العالم لإحياء الذكرى المئوية لاتفاق الهدنة الذي أنهى الحرب العالمية الأولى.
وقالت حماس إن الواقعة بدأت عندما فتح مهاجمون في سيارة النار على مجموعة من مسلحيها مما أسفر عن مقتل أحد قادتها. وأضافت حماس في بيان أن أفرادها قاموا بمطاردة السيارة التي سارعت بالعودة تجاه الحدود مع إسرائيل.
وقال شهود إن الطيران الإسرائيلي أطلق أكثر من 40 صاروخا على المنطقة أثناء المطاردة.
وقال مسعفون ومسؤولون من حماس إن سبعة أشخاص قتلوا، أربعة منهم نشطاء بينهم القيادي نور بركة وأحد أعضاء الحركة.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب "بينما كان الجيش يجري إحدى العمليات في قطاع غزة وقع تبادل لإطلاق النار". وأضاف أن جنديا قتل وأصيب آخر.
وعودة إسرائيل إلى سياسة الاستهداف الفردي لقادة حماس قد تثير توترات كبيرة على طول الحدود. كانت إسرائيل تخلت عن مثل هذه التكتيكات إلى حد كبير في السنوات الأخيرة.
وتندلع أعمال العنف من حين لآخر على الحدود منذ بدأ الفلسطينيون احتجاجات أسبوعية يوم 30 مارس/آذار. وتحاول مصر والأمم المتحدة التوسط للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.