.
المحقق الصرخي و رأيه بلعبة الكلاش . مع ما تشهده المجتمعات من تطور كبير بمجال التكنولوجيا التي حققت قفزة نوعية كبيرة في السنوات الأخيرة فتركت لها بصمة شاخصة العيان في الساحة العلمية وفي مقدمتها التقدم التكنولوجي بوسائل التسلية و الترفيه ومنها الألعاب و لمختلف الأعمار فوجد الفرد المسلم فيها ضالته لقضاء ساعات طويلة في رحابها وقد يصل البعض إلى حد الإدمان وخلال تلك الأوقات فإن المسلم سوف ينشغل تماماً عن إقامة فروض العبادة الخالصة لله تعالى و ينغمس في أدوات اللهو و اللعب غير المنطقي عندما يصل إلى حد الإفراط فيهما و ترك العبادات التي تقع على عاتقه بل ومن أجلها وجد هذا المخلوق في هذا الكون الفسيح وكما صرح عنه القران الكريم بقوله  ( وما خلقتُ الجن و الإنس إلا ليعبدون  ) فلم يأتي الخطاب القرآني ليفتح الباب على مصراعيها أمام الإنسان ليفعل ما يحلو له بل وضع الضوابط و التعليمات التي ترسم له الخطوط العريضة لحياة تتماشى مع مراد السماء في إقامة العبادة لله تعالى فقط و فقط لا أن يقضي العبد جل أوقاته في ممارسة الألعاب الالكترونية و غيرها من باقي العاب الفيديو أمثال لعبة كلاش و المزرعة السعيد و غيرها من الألعاب المسلية فلا بأس – وفق نظرتنا العقلية – بقضاء بعض الأوقات للتسلية و الترفيه عن النفس عندما تُصاب بالإرهاق الشديد جراء مزاولة الأعمال اليومية سواء في البيت أو الدائرة أو المحلات و الشركات و غيرها شريطة أن لا تؤثر على حياة الإنسان و تجعله منقاداً لها كالأعمى في معظم الأوقات فيصبح كالمدمن عليها، فلو تأملنا قليلاً في حقيقة هذه الألعاب و لماذا صممت أصلاً ؟ و تم طرحها البعض منها و بدون مقابل على الحواسيب و الأجهزة المحمولة العالية التقنية فإننا نستشف من ذلك عدة أسباب أولها إبعاد الإنسان عن إقامة فروض العبادة لله سبحانه و الانغماس في طريق الإنحراف و ثانياً لزيادة الأرباح التي تجنيها الشركات المصممة لها لغرض جذب المتابعين فترتفع بذلك نسب الإنفاق الفاحش على شراء تلك الألعاب من قبل المولعين بها من جانب، و لزرع بذور الحقد و البغضاء و تقليد المشاهد الإجرامية التي تتضمنها الألعاب الفيديوية و البلاستيكية بين شريحة الأطفال و التي نجدها خاصة في ألعاب القتال و المعارك الحربية و التي تنمي فيهم حب تقليد ما يشاهدونه في تلك الألعاب التي تحرضهم على العنف و ممارسة الإجرام الدموي مستقبلاً وقد حذر المرجع الصرخي الحسني من مساوئ و مخاطر الألعاب على عقول كافة شرائح المجتمع و ليس الأطفال فحسب بل حتى أن شريحة الشباب أخذت بالانحراف من خلال الإفراط في ممارسة الألعاب وحتى في الأماكن العامة و البيت فمعها بدأت الأسرة تتفكك و تنحدر يوماً بعد يوم نحو الانهيار و الضياع بسبب الإدمان على الألعاب وقد تكررت الدعوات التي أطلقها المرجع الأستاذ كان أبرزها في جوابه على استفتاء قُدم له وهذا نصه : سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني – دام ظله – السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ما هو رأيي سماحتكم بلعبة كلاش ؟ فأجاب سماحته قائلاً :  ( ( بسمه تعالى : لا إشكال فيها إلا إذا استلزمت الحرام . ) ) . فيا أيها المسلمون كلنا ضيوف على هذه الدنيا فلنجعل أوقاتنا تعمر بالعبادة لله تعالى وعلى مختلف الأشكال فلنصلي في وقتها و لنأمر بالمعروف و لننهى عن المنكر و للنشر قيم التسامح و التعايش السلمي و نقيم على أرض الواقع قولاً و فعلاً أسس الوسطية و الاعتدال في ربوع امتنا الإسلامية الحبيبة . https://bit.ly/2PrcmD3 بقلم // الكاتب احمد الخالدي
 المحقق الصرخي و رأيه بلعبة الكلاش . مع ما تشهده المجتمعات من تطور كبير بمجال التكنولوجيا التي حققت قفزة نوعية كبيرة في السنوات الأخيرة فتركت لها بصمة شاخصة العيان في الساحة العلمية وفي مقدمتها التقدم التكنولوجي بوسائل التسلية و الترفيه ومنها الألعاب و لمختلف الأعمار فوجد الفرد المسلم فيها ضالته لقضاء ساعات طويلة في رحابها وقد يصل البعض إلى حد الإدمان وخلال تلك الأوقات فإن المسلم سوف ينشغل تماماً عن إقامة فروض العبادة الخالصة لله تعالى و ينغمس في أدوات اللهو و اللعب غير المنطقي عندما يصل إلى حد الإفراط فيهما و ترك العبادات التي تقع على عاتقه بل ومن أجلها وجد هذا المخلوق في هذا الكون الفسيح وكما صرح عنه القران الكريم بقوله  ( وما خلقتُ الجن و الإنس إلا ليعبدون  ) فلم يأتي الخطاب القرآني ليفتح الباب على مصراعيها أمام الإنسان ليفعل ما يحلو له بل وضع الضوابط و التعليمات التي ترسم له الخطوط العريضة لحياة تتماشى مع مراد السماء في إقامة العبادة لله تعالى فقط و فقط لا أن يقضي العبد جل أوقاته في ممارسة الألعاب الالكترونية و غيرها من باقي العاب الفيديو أمثال لعبة كلاش و المزرعة السعيد و غيرها من الألعاب المسلية فلا بأس – وفق نظرتنا العقلية – بقضاء بعض الأوقات للتسلية و الترفيه عن النفس عندما تُصاب بالإرهاق الشديد جراء مزاولة الأعمال اليومية سواء في البيت أو الدائرة أو المحلات و الشركات و غيرها شريطة أن لا تؤثر على حياة الإنسان و تجعله منقاداً لها كالأعمى في معظم الأوقات فيصبح كالمدمن عليها، فلو تأملنا قليلاً في حقيقة هذه الألعاب و لماذا صممت أصلاً ؟ و تم طرحها البعض منها و بدون مقابل على الحواسيب و الأجهزة المحمولة العالية التقنية فإننا نستشف من ذلك عدة أسباب أولها إبعاد الإنسان عن إقامة فروض العبادة لله سبحانه و الانغماس في طريق الإنحراف و ثانياً لزيادة الأرباح التي تجنيها الشركات المصممة لها لغرض جذب المتابعين فترتفع بذلك نسب الإنفاق الفاحش على شراء تلك الألعاب من قبل المولعين بها من جانب، و لزرع بذور الحقد و البغضاء و تقليد المشاهد الإجرامية التي تتضمنها الألعاب الفيديوية و البلاستيكية بين شريحة الأطفال و التي نجدها خاصة في ألعاب القتال و المعارك الحربية و التي تنمي فيهم حب تقليد ما يشاهدونه في تلك الألعاب التي تحرضهم على العنف و ممارسة الإجرام الدموي مستقبلاً وقد حذر المرجع الصرخي الحسني من مساوئ و مخاطر الألعاب على عقول كافة شرائح المجتمع و ليس الأطفال فحسب بل حتى أن شريحة الشباب أخذت بالانحراف من خلال الإفراط في ممارسة الألعاب وحتى في الأماكن العامة و البيت فمعها بدأت الأسرة تتفكك و تنحدر يوماً بعد يوم نحو الانهيار و الضياع بسبب الإدمان على الألعاب وقد تكررت الدعوات التي أطلقها المرجع الأستاذ كان أبرزها في جوابه على استفتاء قُدم له وهذا نصه : سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني – دام ظله – السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ما هو رأيي سماحتكم بلعبة كلاش ؟ فأجاب سماحته قائلاً :  ( ( بسمه تعالى : لا إشكال فيها إلا إذا استلزمت الحرام . ) ) . فيا أيها المسلمون كلنا ضيوف على هذه الدنيا فلنجعل أوقاتنا تعمر بالعبادة لله تعالى وعلى مختلف الأشكال فلنصلي في وقتها و لنأمر بالمعروف و لننهى عن المنكر و للنشر قيم التسامح و التعايش السلمي و نقيم على أرض الواقع قولاً و فعلاً أسس الوسطية و الاعتدال في ربوع امتنا الإسلامية الحبيبة . 
بقلم // الكاتب احمد الخالدي