في انتظار صدور نتائج التحقيق في فاجعة قطار بوقنادل التي أودت بحياة 7 أشخاص واصابة العشرات بجروح، وفي سياق حديث بعض الركاب الناجين عن مشكلات همت السكك الحديدية قبل الحادث، ذكرت يومية "أخبار اليوم" بتقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي نشر في ماي 2017، حيث نبه المكتب الوطني للسكك الحديدية للمخاطر المحدقة.

و يبدو من التقرير أن ضعف الاهتمام بالصيانة وتراجع الميزانية المخصصة لها، مقارنة مع الميزانية المرصودة للقطار فائق السرعة، ساهم في تدهور البنية التحتية، وتأخر عدة مشاريع، لاسيما مشروع تجديد الخط السككي، وتقوية الجسور، وتعثر برنامج تأمين سلامة عبور السكة.

و كان محمد ربيع الخليع المدير العام للسكك الحديدية، قد صرح أن حوادث القطارات "نادرة" في المغرب، مؤكدا أن هذا الحادث هو الأسوأ منذ اصطدام قطارين سنة 1993 في مدينة تمارة ضواحي الرباط، ما أدى الى مقتل 15 شخصا على الأقل وسقوط نحو مئة جريح.