ذكرت وسائل إعلام جزائرية، أن عددا من كبار الضباط الجزائريين، من بين الذين تمت إقالتهم، مؤخرا، مثلوا، اليوم الأحد 14 أكتوبر، أمام قاضي التحقيق لدى المحكمة العسكرية بالبليدة.
 
وأوضح المصدر، أن الضباط الذين استمع إليهم القاضي هم القادة السابقون للنواحي العسكرية الأولى والثانية والرابعة، على التوالي، اللواء حبيب شنتوف، وسعيد باي وعبد الرزاق شريف، وكذا اللواء مناد نوبة، القائد السابق لجهاز الدرك الوطني، واللواء بوجمعة بودوار المدير السابق لدائرة المالية بوزارة الدفاع الوطني.
 
وأضاف المصدر ذاته، أن هؤلاء الألوية المحالين على التقاعد يتابعون من أجل قضايا مرتبطة بالرشوة والاغتناء غير المشروع واستغلال الوظيفة لأغراض شخصية.
 
وقد تم القيام بعمليات تفتيش، منتصف شتنبر الماضي، بأمر من المحكمة العسكرية للبليدة، داخل منازل هؤلاء الضباط الخمسة. 
 
وسبق لوسائل إعلام جزائرية أن أوردت، أن السلطات الجزائرية قد تكون أبلغت عددا من سامي المسؤولين العسكريين والأمنيين السابقين بأنهم ممنوعون من مغادرة التراب الوطني. 
 
وتعد المتابعات القضائية في حق هذا العدد الهام من الألوية سابقة في ردهات العدالة العسكرية بالجزائر.