صلاة الفجر لها خيرات ونفحات عظيمة ورب العباد يعلمنا أن صلاة ركعتي سُنة الفجر خير من الدنيا وما فيها، فما بلنا من عظيم الأجر والفضل من ثواب ركعتي الفرض، وجاء هذا وفقا لقول الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

عائشة رضي الله عنها عن قالت، النبي صلى الله عليه وسلم قال ”ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها”. رواه مسلم.

وأوضح عاشور، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس" وذلك من خلال الصفحة الرسمية للدكتور مع موقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك" أن هناك بشرى لكل شخص يستيقظ لأداء صلاة الفجر.

واستشهد عاشور بتفسير شراح الحديث لقول "ركعتا الفجر" والمقصود بها سُنة الفجر، وذلك لتعظيم فضل سُنة الفجر، فما بلك أيها المصلى بفضل ركعتى الفرض؟، وقد قال الله تعالى {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}.. [الإسراء :78]، والمقصود هنا القرآن الذى يتلى في صلاة الفجر