الملك محمدا السادس أمهل الحكومة ثلاثة أسابيع لهيكلة التكوين المهني، وإحداث جيل جديد من مراكز تكوين وتأهيل الشباب وتسهيل ولوجهم إلى سوق الشغل.

فإن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، يواجه امتحانا صعبا بعد توجيهات الملك في قطاعات الصحة والتعليم والحوار الاجتماعي، وهو ما يزال، وفريقه الحكومي، إلى الآن، عاجزا عن تفعيل التعليمات الملكية في هذا الشأن، وسيكون مطالبا بإعادة هيكلة شعب التكوين المهني وإحداث جيل جديد من مراكز تكوين وتأهيل الشباب.