أعربت وزارة الخارجية الفرنسية، عن دعمها لاتفاق سوتشي القاضي بوقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية جان إيف لودريان خلال لقائه نظيره التركي مولود جاويش أوغلو أمس الأحد في العاصمة باريس، بحسب بيان صادر عن الخارجية الفرنسية، اليوم.

وأوضح البيان أن الوزيرين بحثا خلال لقائها الملف السوري، مبينًا أن لودريان دعا نظيره التركي لمواصلة العمل مع "المجموعة المصغرة" حول سوريا التي تضم مصر وفرنسا وألمانيا والأردن، والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، ومجموعة أستانة.

ولفت إلى أن الوزيرين متفقان بخصوص ضرورة إيجاد حل سياسي للمسألة السورية، وتسريع اجراءات تشكيل لجنة صياغة الدستور التي يعمل عليها المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا.

وبشأن التطورات في ليبيا، أعرب الوزيران عن دعمها لخارطة طريق المبعوث الأممي الى ليبيا غسان سلامة، والتحضير لانتخابات نزيهة ومستقرة في البلاد.

وفي 17 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي، اتفاقًا لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب.

ويعد الاتفاق ثمرة لجهود تركية دؤوبة ومخلصة للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجومًا عسكريًا على إدلب، آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين.