ورأى شاهد رجالا يجرون السيارة بعد تضررها في التفجير. وكانت السيارات المصفحة ترفع علمي إيطاليا والاتحاد الأوروبي.

هذا و لم يتضح من المسؤول عن التفجير، لكن حركة الشباب الإسلامية الصومالية المتشددة تشن هجمات في البلد الإفريقي من حين لآخر.

ويرغب المتشددون الموالون لتنظيم القاعدة في الإطاحة بالحكومة المركزية المدعومة من الغرب وفرض حكمهم الذي يستند إلى تفسير متشدد للشريعة الإسلامية،جيث يعتبرون الاتحاد الأوروبي أحد المصادر الرئيسية لتمويل قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي والتي تساعد في حماية الحكومة المركزية في الصومال من الإسلاميين.