أصحاب المبادئ الوطنية الثابتة، والراسخة رسوخ في الأرض، لا يريدون شيئا إلا أمن واستقرار، وتقدم وازدهار بلادهم، ليس لديهم أهداف أو مآرب يتاجرون بها للحصول على مكاسب. هم عالية خفاقة، وإذا تعرض وطنهم لتهديد بعينه، فإنهم كل أمالهم وأهدافهم أن يروا راية بلاديهبون لنجدته، ولا يتوانون في تقديم أرواحهم فداء له. الشرفاء، بشكل عام، ومن يتصدر منهم العمل العام، وفى مغاربةمثل هؤلاء، من الملايين الخطيرة من المنابر الإعلامية، والثقافية المختلفة، بشكل خاص، يتعرضون لحملة تشويهخصوم هذا الوطن، وهو أمر يمكن قبوله، لأن الشرفاء يمثلون شوكة قوية في حلق الخونة والكارهين لمصر، من خلال التصدي لهم، وتفنيد مخططاتهم.

لكن الشيء غير المقبول، وغير المفهوم، حالة العداء والمطاردة القانونية الشرسة من أجهزة فاء، وهو الأمر الذي تقف أمامه العقول المحترمة، مشلولة، الدولة الرسمية ضد هؤلاء الشرغير قادرة على الاستيعاب أو إيجاد مبررا واحدا، يدفع بعض مؤسسات الدولة الرسمية لمطاردة الشرفاء قانونيا، والدفع بهم خلف أسوار السجون، وتشويه صورتهم.

الذين يعملون ليل نهار لتخريب وعلى النقيض، نجد هذه المؤسسات، لا يحرك لها ساكنا أمام البلاد، والتأمر على نظام الحكم، والمؤسسات الرسمية، القوات المسلحة،والقضاء، وأهانتهم، ورفع العلم الإنفصالي في الميادين، وترك الحبل على الغارب للبلطجة يعيثون في الأرض ي المحافظات المختلفة.فسادا، ويؤججون للاقتتال في كل المدن و القرى والنجوع والكفور، ف

» نعامة وديعة ورقيقة«المؤسسات الرسمية تحولت إلى وحش كاسر أمام الشرفاء، وتقف أمام كل الذين يسبون، ويسيئون، ويشوهون كل إنجاز يتحقق في المغرب، للدرجة التي يعتقد سحر » معمول لها«فيها البعض أن هذه المؤسسات قد أصابها عمى البصر والبصيرة، أو أسود، بحيث تعادى وتنتقم من شرفاء الوطن، وتطلق حرية الخونة، يترعرعون ويتوحشون، لينقلبوا على الدولة، ويوجهون لها ضربة قاصم.

هذه المؤسسات ترفع من شأن واحترام، مزدوجى الانتماء، والمتآمرين، والمنقلبون انقلاب لوطنيين.الخلاصة، أن الشرفاء أيام شهر أمشير، وتحط من شأن الشرفاء والمحترمين اسيظلون على مواقفهم وثوابتهم الوطنية الراسخة في دعم الدولة الوطنية، ولتفعل هذه المؤسسات ما تفعله من مطاردات قانونية، وإشعال نار الحرب ضدهم.



دغوغي عمر