من اولى الاولويات التي اشتغل عليها "قضية اللغة العربية ,وكيف يمكننا ان نساهم في تحبيب هذه اللغة ,لجيل الالفية الثالثة,لاننا بذلك نقربه من تاريخه,وثقافته,وتراثه,وهويته.,حيث يشعر بقوة وعزة الانتماء الى الوطن ., ادرك جيدا مدى صعوبة هذه المهمة , او تحقيق هذا الحلم ,لكنه ليس بالمستحيل ,لواجتمعت جهودنا وتكاثفت اجتهاداتنا جميعا -كل من موقع مسؤوليته - متعاونين متكاملين هادفين تحقيقه بالدرجة الاولى , لنحافظ على شباب هذا الوطن,ووطنية هذا الشباب ,وذلك بوضع برامج تربوية وثقافية ,وشراكات مع مؤسسات متنوعة داخلية وخارجية لها نفس الاهداف "المحافظة على اللغة العربية" .,ثم خلق انشطة ثقافية متنوعة تساعد الناشئة والطلاب والطالبات على التقرب من لغتهم بالممارسة الفعلية الفاعلة وتقربهم من قضاياهم الوطنية ,فتحرك وجدانهم وفكرهم ووعيهم بمدى المسؤولية التي هي على عاتقنا جميعا ,على اكثر من مستوى لنكون بالشكل المرغوب , ونبلغ الستوى المطلوب .,بالوعي الناضج الناجع, والفكر المسؤول النافع والعلم الباني الرافع والعمل المثقن المبدع والمتواصل ,والمستمر والمثمرالممتع.. ومن هنا ارتايت انه من اجل النهوض باللغة العربية ببلادنا لا بد من مراعاة الاتي= _ التوعية بضرورة خلق مشروع محلي وطني ثم قومي للنهوض باللغة العربية. _ضرورة التركيز على قاعدة احترام اللغة العربة شكلا ومعنا . _ضرورة التركيز على اهمية التدريس بلغة عربية فصحى ,دون اللجوء او الاستعانة بلهجات عامية محلية بدعوى تقريب او تبسيط الفهم . _ ضرورة المحافظة على الحرف العربي اثناء الكتابة العادية او الانترنيت دون ان نقحم حروفا دخيلة عن اللغة العربية ,حيث يستعين بها البعض لعدم وجودها في اللغاث الاخرى وهو يكتب بالحرف اللا تيني. _ القيام بمحاضرات ,توعية للتلاميذ والطلاب والشباب عموما ,توضح لهم مخاطر اعتماد الدردشة في التخاطب بدلا من العربية الفصحى . _ ضرورة اعتماد اللغة العربية في محيطها كلغة الخطاب والتدريس والتعامل ,مع تعميق الاعتزاز بها ,باعتبارها من اهم مقومات الهوية العربية ., ومن هنا اتساءل لماذا لا نخصص ساعة واحدة ضمن استعمال الزمن المدرسي لتحفيظ القران الكريم بداية من المستوى الاعدادي ., فيحفظ التلميذ القران ,وبضبط قواعده تتجلى معانيه ,ويتيسر فهمه ,وتطبيقه بالقول والفعل والممارسة ., ومن هذه النقطة بالذات بامكان التلميذ ,ان يتمكن من اللغة , والتفتح على مستوياتها الصوتيه والصرفية والاعرابية والنحوية والتركيبة والدلالية ثم التداولية .محققا الجودة والفائدة , فيتعرف على تاريخ الامم وحضارتها وفي مقدمتها الامة الاسلامية .,كما يتقرب من دينه بالعقل والمنطق ,فيدرك جوهر الامور , ثم يحافظ عليها ويصونها وهو مقتنع.فيحس باعتزاز وفخر انتمائه لهذه الامة ,مقتديا متحدثا باللغة العربية الفصحى منتشيا بعزة وسمو هويته العربية . _تخصيص اسبوع للغة العربية الفصحى (ولنجعل من اليوم العالمي للاحتفال باللغة العربية اسبوعا نتبادل فيه الخبرات ونغني التجارب الناجحة والناجعة لتعم الفائدة والاستفادة ) _ تحفيز الطلاب والطالبات عاى الاستفادة من العطلة الصيفية في اثقان الخط العربي والقواعد الاملائية , او تنظيم رحلات تساعدهم على قراءة تاريخهم من خلال رحلات استكشافية وبطرق علمية متجددة ومتوازنة ووازنة . _ نحن نتحدث عن ضرورة الارتقاء باللغةالعربية الى مراتب الجمال والكمال لن ننسى مستجدات العولمة الثقافية وما تحاول اقحامه بطريقة او باخرى , لنخص الحديث وبالدرجة الاولى .,عن الهيمنة الاعلامية وترويجها لبرامج طامسة _ عن وعي منها او غير وعي _طمس هوية مجتمعاتنا العربية !!!. محاولة تجريد المواطن العربي من الثقافة العربية ,لغة ,وتاريخا ,وسلوكا وممارسة ,ومعامل, ولربما انجازا ومردودية. وذلك بفرض التبعية على الثقافة ا لعربية الاسلامية . _ضرورة حسن توظيف المواقع الالكترونية خدمة للغة العربية الفصحى مع التشجيع على التبادل الثقافي _ اعادة نشر كتب التراث والمخطوطات التراثية كمنبع غني ومثري من منابع روت و بسخاء حقول الحضارة الانسانية الخصبة .بالاضافة الى هذا وذاك, ضرورة النظر ,بكل وعي ومسؤولية وجدية , مسالة الترجمة الالية والتعريب .,وفي هذا الصدد بالذات لن اترك الفرصة تفوتني لادعو من خلال هذا الموقع خبراء اللغة واللسانيين خاصة بحكم معرفتهم العلمية والاكاديمية ., الى ضرورة الاهتمام وبعناية بالغة فيما يتعلق بالبحث في قضية المصطلح ,وخاصة خاصة قضيةالمعجم العربي المختص في تنمية ونشر المصطلح العلمي. تلكم مسؤوليتنا جميعا ,تتطلب منا الجدية في القول والاخلاص في العمل , وتلاحم المجهودات والاجتهادات في تعبئة متكاملة متضامنة غايتها اولا واخيرا النهوض باللغة العربية بشكل واع ومسؤول والارتقاء بها الى مراتب الجمال والكمال , , المتجدد المتطور والفاعل المبدع المؤثر المنور ,"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " صدق الله العظيم ومن الله التوفيق

أمال السقاط