تميز الحفل، الذي ترأسه جلالة الملك محمد السادس مساء اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، لتقديم الحصيلة المرحلية والبرنامج التنفيذي في مجال دعم التمدرس وتنزيل إصلاح التربية والتكوين، (تميز) بالحضور اللافت للأميرة للا خديجة، التي شدت إليها الانتباه من كافة الاتجاهات، سواء من قبل المسؤولين والفعاليات التي حضرت النشاط الملكي أو من قبل الشعب المغربي، الذي تابع الحفل عبر وسائل الإعلام المختلفة ووسائط التواصل الاجتماعي.

وظهرت الأميرة الجليلة الى جانب والدها جلالة الملك محمد السادس نصره الله مناصفة مع شقيقها صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وذلك خلال نشاط رسمي من المستوى العالي، إذ تم خلاله رسم معالم التوجه الاستراتيجي للمدرسة المغربية، والتأسيس لمدرسة الإنصاف والارتقاء، التي تعتبر الأميرة الجليلة من بناتها، باعتبارها تنتمي للمدرسة العمومية وتدرس من خلا مقرراتها وعبر أساتذتها.

هذا الحضور المتميز للأميرة للا خديجة إشارة بارزة من جلالته لتركيز عناوين المناصفة بين المرأة والرجل، التي جعل منها مشروعا كبيرا، وجعل هيئة المناصفة مؤسسة دستورية، وجلالة الملك هنا يعطي النموذج من نفسه قبل أي مسؤول آخر حتى يكون نموذجا للمواطن المغربي الذي لا يميز بين أبنائه ذكورا وإناثا.

كما ظهرت صاحبة السمو الملكي خلال توشيح جلالة الملك للعديد من الشخصيات

وكانت حاضرة خلال الحفل المذكور وهي في أحلى صورها بهندام جميل من الأصالة المغربية، وهي لحظة تاريخية تدعو إلى الاهتمام بجزء مهم من المجتمع المغربي، وخصوصا الاهتمام بتدريس الفتاة في كل الرقعة الجغرافية للمغرب.