يتساءل المسلمون كثيرٱ عن حُكم الإحتفال برأس السنة الهجرية ومعايدة بعضهم البعض بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، فدائمٱ يحرص الكثير من المسلمين على عدم مخالفة الدين والشرع والمشي على منهاج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وعلى نهج صحابته الكرام فتجدهم يدققون كثيرٱ في أمور دينهم ويتعرفون على كل صغيرة وكبيرة حرصٱ منهم على تطبيق شريعة الله عز وجل في كافة أمور الحياة، نجوم مصرية ينشر لكم حُكم الإحتفال برأس السنة الهجرية كما جاء عن الأزهر الشريف وبيان الأفعال المباحة والمحرمة.

حُكم الإحتفال برأس السنة الهجرية

ما حُكم تهنئة المسلمين برأس السنة الهجرية وما هو حُكم التهنئة بالعام الجديد وتمني عاماً سعيدٱ للجميع، وكذلك ما هو حُكم بعض الطقوس التي تُقام بواسطة عدد من المسلمين كتناول نوع معين من الطعام أو إقامة ذبائح معينة أو حتى إقامة طقوس دينية معينة، كل هذه تساؤلات تدور في ذهن كل مسلم حريص على طاعة الله وإحياء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فقد حرص الأزهر الشريف على التفريق ما بين ما هو مُباح في الإحتفال برأس السنة الهجرية وما هو مُحرم، فعلى سبيل المثال تهنئة المسلمين برأس السنة الهجرية وتمني لهم عامٱ جديدٱ سعيدٱ يحمل لهم كل الخير تم تصنيفه من الكلام الطيب الذي لا إثم عليه، بل هو ضروري لتقوية أواصر الصلة بين المسلمين وتذكيرهم برسول الله صلى الله عليه وسلم وإحياء سيرته العطرة التي تطيب بها المجالس.

أما الأمور الأخرى من الإحتفالات بتناول طعام معين أو عمل نوع معين من الحلوى مثل الأرز بالحليب أو العاشوراء أو ما إلى ذلك فكلها بِدع لا أساس لها من الصحة، بل يعاقب الله فاعلها وكذلك الأمر أيضاً بالنسبة لعمل طقوس دينية معينة كالذبح مثلاً أو إقامة حلقات ذكر معينة أو ما إلى ذلك فكل هذه الأمور مُحرمة شرعاً ولا تجوز حتى لا يتم اتخاذها من ضمن الموروثات والمعتقدات، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يحذرنا من محدثات الأمور التي تعتبر من البِدع.