قالت مفوضة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، اليوم الجمعة، إن عملًا عسكريًا في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة خارجية النمسا، كارين كانسل، عقب اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد في فيينا.

يأتي تصريح موغريني، في وقت تكثفت فيه تحذيرات دولية، في الأيام القليلة الماضي، من عواقب إقدام النظام السوري، وحلفائه، على مهاجمة إدلب، وهي آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، جُلّهم نازحون من مناطق أخرى.

من جانب آخر، أشارت المسؤولة الأوروبية أن اجتماع وزراء الخارجية، اليوم، ناقش القضية الفلسطينية، وأنه خلص إلى تجديد التأكيد على ضرورة الالتزام بحل الدولتين.

وأضافت أن الاجتماع بحث أيضًا وضع إيران في المنطقة، والاتفاق النووي مع طهران.

وقالت موغريني: "نعمل من أجل المحافظة على الاتفاق، ونشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، تقريرها الـ12، الذي أكد وفاء إيران بتعهداتها، وهذا خبر جيد".