مرحلة الثانويّة العامّة، حتّى يصبح التخصّص الجامعيّ الذي سينتسب له ما أن ينهي كلّ فرد هو شغله الشاغل، فيتطلّع إلى وظيفة فلان، وما تدرّ عليه من الدخل، ويسمع نصيحة ذاك في أكثر التخصّصات المطلوبة في السوق لتسدّ حاجته ومتطلّباته، ويبقى شبح البطالة هو ما المقبل على الدراسة، حيث تعرّف البطالة على أنّها: جموع الأفراد يخافه الدارس الجامعيّ، أوالقادرين العمل ولكن لم تُتَح لهم فرصة للعمل، وهذا هو الموضوع الذي اخترنا الحديث عنه في هذه المقالة لأهميّته الكبيرة في أيّامنا هذه، وستكون الآثار النّاجمة عن البطالة والحلول ه المشكلة أهمّ المحاور الأساسيّة التي تدور عنها المقالة.المقترحة لمواجهة هذ

الآثار الناجمة عن البطالة الجريمة والانحراف، فهناك عدد لا بأس به من العاطلين عن السليمة في سبيل توفير السلوكياتالعمل، تسوء بهم الأحوال فيضطروا للانحراف عن ن كان الشخص ضعيف النفس من الداخل، احتياجاتهم من مأكل ومشرب وملبس، لا سيّما إولا يوجد وازع داخليّ يردعه عن أداء المفاسد.

تعاطي المخدرات، فقد تتسبّب البطالة بتعاطي بعض العاطلين عن العمل المخدرات والحشائش، نتيجة للتدهور والمعاناة النفسيّة التي يعانونها من يأسهم في إيجاد عمل يوفر عن النفس، والشعور بقيمتها ودورها في الرضالأساسية، ويحقّق لهم لهم متطلبات الحياة التعاطي المخدرات لاعتقادهم بأنّها ستنسيهم مشاكلهم وهمومهم، ويجدر فيلجئونالمجتمع، بالذكر أنّ شاشات التلفزة ساهمت في تعزيز هذه الفكرة بشكل غير مباشر، عندما ركزّت على حد أسباب تعاطي المخدرات، فأصبحت تلك هي الصورة أنّ نسيان الهموم والمشاكل هو أفي الذهنية عن المخدرات، والتي سرعان ما تحضر للشخص ضعيف النفس إن صحّ التعبيرحالة إحاطته بالمشاكل والهموم.

الهجرة، أدّت البطالة إلى هجرة عدد كبير من العاطلين عن العمل إلى دول أخرى؛ في سبيل فرص للعمل في وطنهم، كما هو الحال مع دول الخليج العربي، التي إيجاد ما افتقدوه منأصبحت مستقطبة لعدد كبير من العاطلين عن العمل من الدول الأخرى؛ لما تحتويه من ثروات طبيعيّة بكميات كبيرة كالنفط، تتيح استثمار شركات كبرى لعدّة مجالات فيها، مما يتطلب ا يسعى له أولئك العاطلين عن العمل.المزيد من الأيدي العاملة، وهو ما قد يترتب على البطالة وصول حالة بعض الأفراد النفسية إلى الاكتئاب المزمن، والذي قد يؤدّي في نهاية المطاف إلى انتحار البعض، وبالتالي خسارة المجتمع لعدد من عناصره.

لطلاب في المرحلة الإعداديّة حلول مقترحة للحد من البطالة تقديم الإرشاد المهني والوظيفي ل والثانويّة، ليتمكّن كلّ طالب من اختيار السلك الدراسيّ المناسب لقدراته واهتماماته، وبالتالي خلق أفراد مبدعين مستقبلاً، كون اختيارهم الصحيح للمهنة يجعلهم أكثر قدرة على الإتيان بأفكار جديدة تبني لهم مشاريع ذات جدوى عظيمة في مجالها.

نشر الدولة لإحصائيات عن نسبة إقبال الطلاب على كل تخصص من التخصصات الجامعية، الات ومدى حاجة السوق الفعلية للأيدي العاملة، كي يتسنّى للطلاب معرفة أفضل المجالمناسبة للانخراط بالعمل فيها.

لوظائف الحكوميّة تقليل سنّ التقاعد في الدولة، حتّى يتمكّن الخريجون الجدد من الانتساب ل بشكل أعلى كبديل لأولئك المتقاعدين. التقليل من العمالة الخارجية قدر الإمكان، والاستفادة .قدر المستطاع من الأيدي العاملة المحلية



دغوغي عمر